— “تير شتيغن يجب أن يكون القائد، لكن الأمر لا يعتمد علينا” … و قال المهاجم البرازيلي: “في كرة القدم هناك تراتبيات ويجب علينا احترامها، لكن في النهاية ليست قراراتنا، نحن فقط علينا أن نستمع لما يُقال لنا”.
تظل مسألة شارة القيادة الموضوع الأكثر سخونة حاليًا داخل نادي برشلونة، وفي يوم جمعة تحدث فيه عدة لاعبين لوسائل الإعلام، من بينهم داني أولمو لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، تمكّنا من الاستماع إلى رافينيا وهو يدلي بتصريحاته عبر ميكروفونات “كاتالونيا راديو”.
كان البرازيلي واضحًا بخصوص ما إذا كان مارك أندريه تير شتيغن يجب أن يظل القائد الأول: “نعم، في رأيي نعم، لكن في النهاية ليس أمرًا يعتمد علينا , منذ أن وصلت كان شخصًا يساعدني دائمًا , أتذكر جيدًا، كان أحد القادة، وفي كرة القدم هناك تراتبيات ويجب أن نحترمها, لكن في النهاية ليست قراراتنا، نحن فقط علينا أن نستمع لما يُقال لنا، وحسنًا… حتى وإن لم يكن القائد، سيبقى قائدًا وشخصًا مميزًا للغاية”.
وعندما سُئل عمّا إذا كانت ستكون هناك عملية تصويت، قال رافينيا:”لا أعلم. الوحيد الذي يمكنه قول ذلك هو المدرب أو الرئيس”.
وعلى الصعيد الشخصي، اعترف قائلًا:”أن أكون القائد الأول سيكون شرفًا لا يُصدق, لن يغيّر ذلك من رغبتي في تقديم الأفضل للنادي ومساعدة اللاعبين الشباب والمخضرمين. سيكون شرفًا كبيرًا، لكنه قرار لا يعود لنا، وعلينا أن نحترم ما يتم اتخاذه”.
وفي سياق آخر، لم يبخل رافينيا بالثناء على هانسي فليك “بالنسبة لي، كان فليك شخصًا مميزًا للغاية. لقد قدّمت أفضل موسم في مسيرتي، الأفضل في حياتي, كان الشخص الذي وثق بي لأُظهر الموهبة التي أمتلكها والعمل الذي أقوم به، وهو أيضًا الشخص الذي جعلني قائدًا للفريق , أصوات اللاعبين ساعدتني، لكن في النهاية من يقرر هو المدرب، ولو كان قد قرر العكس، لما كنت قائدًا. لذا، لقد كان شخصًا مميزًا جدًا”.
ورغب رافينيا أيضًا في الدفاع عن لامين يامال، فقال: “لا أفهم الانتقادات التي توجّه إلى لامين، لأن الأشخاص الذين ينتقدونه، لو كانوا في سن 18، وكانوا في مكانته ويملكون ما يملك، لكانوا قد فعلوا الشيء نفسه أو أسوأ , بالنسبة لي، طالما أنه لا يضر الفريق داخل الملعب أو أثناء التدريبات، فعليه أن يستمتع. إنه طفل في الثامنة عشرة من عمره، وعليه أن يستمتع. إنه طفل ملتزم جدًا مع الفريق، ويعرف ما يجب عليه فعله، وخلال عطلته يجب أن يفعل ما يشاء , لا يهم ما يفكر فيه الآخرون، طالما أنه يواصل ما يقدّمه , وبفضل نتائجه في الملعب، يُسكت كثيرين لا يملكون شيئًا ليقولوه”.
(المصدر : صحيفة MD)