رافينيا

رافينيا يردّ على الشكوك ويكشف أسرار تألقه مع برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

“بصراحة، لم أكن أتوقع أن أحقق هذه الأرقام” … في مقابلات مع صحيفتي ‘سبورت’ و’موندو ديبورتيفو’، يُدافع البرازيلي لاعب برشلونة عن نفسه مرة أخرى ويُعرب عن سعادته بتجديد عقده حتى عام 2028.

سيكون هذا أول صيف لا يظهر فيه اسم رافينيا على قائمة اللاعبين المعروضين للبيع.

بل على العكس تماماً , فقد جدد المهاجم البرازيلي عقده حتى عام 2028، وهو أحد قادة الفريق، وتحت قيادة هانسي فليك قدّم أفضل موسم في مسيرته الرياضية، وكان لاعباً أساسياً في تحقيق برشلونة للثلاثية المحلية (الدوري، كأس الملك، وكأس السوبر).

في مقابلتين منفصلتين مع صحيفتي “سبورت” و”موندو ديبورتيفو”، يُدافع رافينيا عن نفسه ويُظهر سعادة وفخراً بالغين بمواصلة مشواره مع الفريق الكتالوني، النادي الذي يشعر فيه باحترام كبير.

ومع ذلك، يعترف أيضاً بأن الأرقام التي حققها هذا الموسم قد فاجأته هو نفسه…

تجديد عقده حتى 2028: “أشعر بسعادة كبيرة , لقد وثق بي النادي للمرة الثانية , هذا أمر مميز وبالنسبة لي كلاعب أقدّره كثيراً , أنت بحاجة إلى الثقة، لأنها المكان الذي تعمل فيه. هو المكان الذي تريد أن تكون فيه، وعندما ترى أن الناس يعوّلون عليك، فهذا شيء مميز. لقد شكرتهم على الثقة , لا أقول إنني من مشجعي برشلونة منذ الصغر لأنني برازيلي، ولكن منذ أن وضعت هدف أن أكون لاعب كرة قدم، كنت أرغب في اللعب لبرشلونة. أن أكون هنا الآن وأجدد عقدي يمنحني سعادة كبيرة. آمل أن أتمكن من إنهاء مسيرتي هنا.”



موسمه الحالي: “بصراحة، لم أكن أتوقع ذلك. الأهداف الشخصية التي وضعتها لنفسي كانت أقل من هذه الأرقام. تسجيل كل هذه الأهداف، تقديم كل هذه التمريرات الحاسمة، ومساعدة الفريق يجعلني سعيداً جداً. في النهاية، هو كتابة للتاريخ، لقد كان أفضل موسم في حياتي، سواء من حيث الأهداف الشخصية أو على مستوى المجموعة.”

رحيله المحتمل:“لم أفكر في ذلك وحدي فقط، بل كثير من الناس أرادوا أن أرحل من هنا , كثير من الجماهير، وربما الإدارة لم تكن راضية عمّا كنت أقدمه، كثير من الناس , أنا شخص أعتقد أنه إذا لم تكن مرحباً بك في مكان ما فمن الأفضل ألا تكون فيه , لا معنى لأن تضرب رأسك بالحائط. أنا واضح في أفكاري , إذا لم يكونوا يريدونني هنا، سأرحل. لدي أهداف شخصية، أريد أن ألعب , ربما قبل بداية الموسم كنت أظن أنني لن ألعب، لكنني أعرف نفسي , أعرف كيف أعتني بنفسي، وكيف أكرّس نفسي لمهنتي، وأعرف أنه عندما تغيّر المدرب كانت لدي فرصة جديدة لأُظهر إمكانياتي وطريقتي في العمل , هذا جعلني أفكر في البقاء. المدرب اتصل بي وقال لي إنه يعوّل عليّ. كانت تلك المكالمة مهمة جداً لأنها غيّرت طريقة تفكيري. الشخص الوحيد الذي كان يمكنه إيقافي هو هو، وقد فعل.”



دفاعه عن نفسه: “اللاعب الذي لا يمتلك المستوى لن تسعى خلفه أندية كبرى في البريميرليغ وغيرها من الأندية الكبيرة التي أبدت اهتماماً بي وقدّمت عروضاً مرتفعة. لكنني كنت أريد أن أكون هنا , لطالما أردت أن أكون هنا وأدوّن اسمي في تاريخ النادي.”

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء