— عدد رافينها المطلق يصل إلى أرقام مضاعفة… ونحن بالفعل في نوفمبر! , سجل البرازيلي هدفه الثاني عشر وتمريرته الحاسمة العاشرة هذا الموسم في بلغراد
ما بدأ كبداية مذهلة للموسم في طريقه ليصبح موسمًا وحشيًا , رافينيا يعيش أفضل لحظة في مسيرته وأرقامه تزداد مع مرور كل يوم.
في بلغراد وسع البرازيلي خطه ووصل إلى أرقام مضاعفة في بداية نوفمبر، وهو رقم قياسي وقع عليه للعام الثالث على التوالي منذ توقيعه لبرشلونة.
ضد ريد ستار تحول لاعب ليدز السابق من أقل إلى أكثر , على الرغم من أنه لم يحتاج حتى إلى ربع ساعة ليحقق تمريرته الحاسمة العاشرة هذا الموسم , إرساله المثالي من ركلة حرة جانبية استغلها إينيغو برأسه في الشباك , و بهذه التمريرة التهديفية وصل البرازيلي إلى رقمين: 11 هدفًا و10 تمريرات حاسمة مما جعله يبتعد بتمريرتين فقط عن أفضل راقم له كلاعب (10+13 الموسم الماضي).
وحاول رافينيا خلال النصف ساعة الأولى بتسديدة عرضية ذهبت بعيدة عن المرمى. وقبل نهاية الشوط الأول اصطدمت تسديدة من القائم مما جعل ليفاندوفسكي يجعل النتيجة 1-2، وسجل من خلال “مطاردة” كرة مرتدة.
بعد الاستراحة سجل المهاجم الهدف مرة أخرى وتمكن من التسجيل في أربع مباريات متتالية – بايرن، ريال مدريد، إسبانيول وإستريلا روخا – وهو أمر لم يفعله من قبل في مسيرته , وفي الدقيقة 55 استغل البرازيلي تمريرة رقيقة من كوندي إلى شرفة المنطقة ليضعها بقوة بداخل قدمه اليمنى ويسدد الكرة في مرمى إيليتش بتسديدة منخفضة وجافة ارتدت إلى القائم القريب , وكان هذا هو الهدف الثاني عشر لرافينيا المندفع , و في آخر 12 مباراة له سجل رافا ما يصل إلى 10 أهداف.
وبعد دقيقتين فقط أعطاه فليك راحة وأشرك داني أولمو بدلاً منه , مع وجود 1-4 في لوحة النتائج كان الألماني يفكر بالفعل في نضارة رافينيا لمباراة الأحد على ملعب ريال سوسيداد.
طموح حتى النهاية، حتى عندما غادر الملعب، طلب لاعب بورتو أليغري من زملائه المزيد من القوة والتحفيز لتحقيق فوز أكبر.
(المصدر : صحيفة سبورت)