رافينيا لديه إتفاق مع برشلونة للرحيل

— إغراء رافينيا واتفاق شفوي للخروج من برشلونة … على الرغم من أن البرازيلي لا يعتزم مغادرة الفريق في الصيف، تكشف “برسا ريسيرفات” عن الاتفاق غير المكتوب بين اللاعب والنادي.

---

رافينيا يريد البقاء في برشلونة , لقد كرّر الجناح البرازيلي في العلن والخصوصي أن نيته، كما أخبرناكم في SPORT، هي الاستمرار في النادي، لأن التزامه بالفريق يتجاوز العقد بكثير.

كان آخر إظهار لحبه للنادي الكتالوني هو الإيماءة بعد هدفه أمام أتلتيكو مدريد، بالإشارة إلى الشعار , هذه هي نقطة الانطلاق الحقيقية لوضعه، ومع ذلك لا يزال البرازيلي محل رغبة في الشرق الأوسط، وهو شيء لا يمكن له ولا للنادي التحكم فيه.

وفقًا لما شرحه الصحفي الشهير تشافي كامبوس في بودكاست “برسا ريسيرفات” على راديو كاتالونيا، فإن إغراء السعودية، الذي ليس جديدًا، لا يزال قائمًا , و رافينيا، رغم تجديده الموسم الماضي حتى 2028، لديه اتفاق مع ديكو، المدير الرياضي للنادي، على شروط شفوية قد تسهّل خروجه إذا قرر قبول أي من عروض السعودية بعد مشاركته مع البرازيل في كأس العالم 2026.

وهي حالة تذكّر، رغم اختلافها من حيث العمر وتقييم السوق للاعب، بما حدث مع إينيغو مارتينيز، الذي كانت نيته البقاء هذا الموسم في برشلونة لكن العرض الذي لا يمكن رفضه من النصر جعله يجهّز حقائبه متجهًا إلى الرياض لبدء آخر مرحلة له كمحترف ضمن المشروع الذي يقوده كريستيانو رونالدو.

اتفاق شفوي مع ديكو
أوضح الصحفي أن المهاجم كان لديه عروض على الطاولة عند التجديد: “له عقد حتى 2028، جدد الموسم الماضي، لكن إغراء السعودية كان موجودًا منذ وقت طويل. وعندما جدد اتفق مع ديكو وبرشلونة على شروط قد تسهّل خروجه إلى السعودية الصيف القادم، في 2026، بعد كأس العالم”.

وأكد كامبوس أنه ليست هناك عرض واحد فقط، بل أكثر من نادٍ سعودي يدفع بقوة: “ليس لديه عرض واحد فقط، بل أكثر من عرض، وبمبالغ مذهلة , العروض موجودة على الطاولة، ورافينيا تحدث عنها علنًا”.

وفي الوقت نفسه أوضح كامبوس أن حياة اللاعب اليومية ممتازة: “أراه مرتاحًا جدًا، مندمجًا، ملتزمًا”. ومع ذلك يعترف بأن الملايين التي تعرضها السعودية “قد تجعل أي شخص يتردد”.

رافينيا لا يعمل مع وكيل، وكل الوكالات التي حاولت التواصل معه تلقت نفس الرسالة: لا يريد أن يتفاوض أحد على رحيله , لكن، وفقًا لـ “برسا ريسيرفات”، فإن سيناريو 2026 ليس مغلقًا: العروض موجودة، والشروط الشفوية لتسهيل الخروج متفق عليها، والقرار النهائي سيعود لرافينيا بعد كأس العالم مع البرازيل، ومع ذلك، اليوم، لا يوجد أي نقاش حول الأمر.

(المصدر : صحيفة سبورت)