— واعترف البرازيلي بأنه فكر في اعتزال كرة القدم وتركها بسبب المعاناة التي يعيشها
لم يكن لدى رافينيا موسم سهل في نادي برشلونة , في عامه الثاني كلاعب بدأ المهاجم البرازيلي بلقب اللاعب الأساسي بلا منازع في التشكيلة الأساسية لتشافي بعد رحيل عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان لكن الواقع تجاوزه.
بداية سيئة للموسم إلى جانب مشاكل عضلية على شكل إصابة في عضلة الفخذ فتحت الباب أمام لامين يامال الذي كان يتقدم أسبوعًا تلو الآخر على رافينيا على اليمين في خطط تشافي
بعيدًا عن الاستسلام وبعد تعافيه من إصابته في بداية عام 2024 استعاد رافينيا أفضل نسخته واتخذ مركزًا أساسيًا في الزاوية اليسرى لمربع تشافي من جواو فيليكس وحوّل مركزه ولعب داخل الملعب في الوسط أكثر من أي وقت مضى منذ وصوله لبرشلونة , و جعلتهم أهدافه ولعبه يحلمون بالوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكن باريس سان جيرمان أطاح بالكتالونيين في النهاية.
لحظة الأزمة الشخصية
مع انتهاء موسم 23/24 في برشلونة أصبح المهاجم البرازيلي عاطفيًا يوم السبت عندما تحدث عن كيف ساعده ابنه في التغلب على “المشاكل الشخصية والمهنية” الأخيرة التي جعلته يفكر في “الاستسلام” و”ترك كرة القدم” , و هو تصريح فاجأ الجميع بعد نهايته الجيدة للموسم
و كشف جناح نادي برشلونة في مؤتمر صحفي “حسنًا، مؤخرًا فكرت في ترك كل شيء بسبب مشاكل شخصية ومهنية. فكرت في الاستسلام، وترك كرة القدم، لأنني لم أكن بحاجة إلى المرور ببعض المشاكل العقلية أو الصعوبات والهجمات من قبل وسائل الإعلام أو المشجعين”.
وظهر رافينيا أمام الصحفيين في أورلاندو بالولايات المتحدة حيث يركز مع المنتخب البرازيلي في بطولة كوبا أمريكا، التي تنطلق يوم 20 الجاري.
واعتبر لاعب ليدز يونايتد السابق أن تلك الصعوبات تم التغلب عليها بفضل حقيقة أنه يمتلك اليوم “قوة أكبر” وهي ابنه.
و شرح “تخيل أن ابني في يوم من الأيام يمكن أن يراني كمصدر إلهام في كرة القدم، وليس الأفضل في العالم، ولكن كمرجع، فهذا يستحق الكثير”.
كما أكد أن قدرته على رؤية ابنه ينمو وأنه يدرك رؤيته يلعب و”يدافع عن الأندية الكبيرة” دفعه بالتأكيد إلى “عدم التخلي عن كرة القدم”.
والسبب الآخر الذي دفعه إلى الاستمرار هو إمكانية “الفوز بالألقاب” بقميص البرازيل التي ستسعى إلى تحقيق لقبها العاشر في كوبا أمريكا ابتداءً من 24 عندما ستلعب لأول مرة ضد كوستاريكا في المجموعة الرابعة، التي تكتمل بمنتخب كولومبيا ومنتخب البرازيل. باراجواي.
رافينيا اشترى قوارب لمكافحة الفيضانات
واعترف المهاجم أيضًا بأنه اشترى مع زوجته “بعض القوارب” و”أرسل مساعدات مالية” لمساعدة الأشخاص الذين كانوا ينقذون ضحايا الفيضانات التي دمرت في مايو الأرض التي ولد فيها: ريو غراندي دو سول .
وأعرب عن أسفه قائلاً: “من المستحيل ألا نتأثر بما يحدث هناك. إنها مأساة انتهت إلى تدمير منطقة بأكملها تقريباً”.
وأغرقت الفيضانات مدناً بأكملها في جنوب البرازيل كلياً أو جزئياً مخلفة 177 قتيلاً و39 مفقوداً و2.4 مليون متضرر حتى الآن.
وأكد رافينيا أنه لم يقل أي شيء حتى الآن لأنه لا يحب نشر هذا النوع من الأمور على شبكات التواصل الاجتماعي “أُفضل المساعدة دون إظهارها” , كما أشار إلى أنهم يتحدثون داخل المنتخب البرازيلي “للمساعدة بطريقة ما” و “أنا أبذل قصارى جهدي.”
(المصدر : صحيفة سبورت)