Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

رافينيا ردّ بطريقة مدمّرة

لعب رافينيا الشوط الثاني من مباراة برشلونة وفالنسيا
شارك المقال مع الأصدقاء

رافينيا يرد بالأهداف … بعد جلوسه احتياطياً في البداية بسبب تأخره عن تفعيل فليك، سجّل في نصف الوقت هدفين وأطلق أربع تسديدات، اثنتان منها نحو المرمى.


في مباراة برشلونة – فالنسيا، رافينيا دياس ردّ على جلوسه احتياطياً بالطريقة التي يحب هانسي فليك أن يرد بها لاعبوه: بالأداء داخل الملعب.

ففي الموسم الماضي أوضح المدرب البلاوغراني أن أحد الأمور التي يكرهها أكثر في فريقه هي التأخيرات، سواء في المحاضرات أو في عمليات التنشيط , لذلك لقي رافينيا نفس المصير الذي لقيه من قبل زملاء مثل جول كوندي، وبدأ جالساً على مقاعد البدلاء , وبالأخص لأن القائد يجب أن يكون قدوة أكبر من أي أحد.

لكن “العقوبة” التي فُرضت على الدولي البرازيلي لم تدم سوى شوط واحد , فبعد الاستراحة، منحه فليك الدخول مكان الوافد الجديد روني باردغجي، وكانت استجابة رافينيا مدمّرة: هدفان في 20 دقيقة.

بوجه مفعم بالتركيز وسلوك أكثر هدوءاً مما كان عليه عند وصوله إلى برشلونة حين كان تشافي هيرنانديز يقرر تبديله، تقبّل رافينيا “عقوبة الدكة” بنفس الطبيعية التي ظهر بها وهو يتحدث قبل بداية الشوط الثاني مع الحكم غييرمو كوادراث فرنانديز، الذي نقل إلى القادة تحذيراته بشأن السلوك الذي ينتظره منهم ومن فرقهم.

وحوّل رافينيا شعوره إلى طاقة في صالح المجموعة , وبعد ثماني دقائق فقط على أرضية ملعب يوهان كرويف استغل تردداً بين الحارس كيبّا أريزابالاغا ومدافعه ليتسلل إلى القائم الثاني ويوقّع الهدف 2-0 مستثمراً عرضية ماركوس راشفورد.

وبعد فترة قصيرة، في الدقيقة 65، سيطر رافينيا على تمريرة رائعة من فيرمين لوبيز ليسددها على الطائر مسجلاً الهدف 4-0 , وكاد أن يوقّع على “هاتريك” في نصف شوط، وبالفعل بحث عنه، إذ ضاعت له تسديدة بفارق بسيط، وكان انفعاله من الإحباط واضحاً , كان يريد المزيد.

في 45 دقيقة وهو يلعب في ذلك الجناح الأيمن الذي تألّق فيه عندما كان في ليدز، جاءت إحصاءات رافينيا، كما أبرزتها OPTA، لتُسعد فليك: 30 تدخلاً، أربع تسديدات اثنتان منها بين الخشبات ، مراوغة ناجحة، عرضية واحدة، وقبل كل شيء، هدفان.

في المؤتمر الصحفي بعد الفوز 6-0، فضّل فليك الإشادة بالوافد الجديد: “روني بدأ لأنه يتدرب جيداً وموقفه رائع”، وكان يعلم أن رافينيا موثوق به، ولا ينبغي أن يكون هناك المزيد من التأخيرات.

(المصدر / صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version