— الهلال عرض على البرازيلي راتباً صافيًا بقيمة 25 مليونًا لكل سنة من السنوات الأربع للعقد و100 مليون أخرى إلى برشلونة مقابل انتقال ثابت ومتغير.
ظهور رافينيا كان أحد أفضل الأخبار عن بداية هانسي فليك الرائعة لبرشلونة لهذا الموسم , لديه ثلاثة أهداف بفضل الثلاثية التي سجلها ضد بلد الوليد (الأولى في مسيرته بأكملها) وثلاث تمريرات حاسمة في أول أربع مباريات قبل استراحة FIFA هذه , وقد حقق كل ذلك خارج مركزه الطبيعي مركز الجناح الأيمن حيث تم احتكاره الموسم الماضي من قبل الظاهرة لامين يامال.
إحدى الفضائل التي يتمتع بها الجناح البرازيلي هي المرونة , العناد والإصرار على عدم الاستسلام أبدًا (وهي فضائل افتقر إليها فيتور روكي خلال الفترة القصيرة التي قضاها في برشلونة). لقد أعاد رافا اكتشاف نفسه حيث يلعب كلاعب خط وسط أو كجناح أيسر، حيث أصبح الآن الخيار الأفضل ولم يعجبه سابقا عندما وضعه تشافي هناك.
إذا واجه رافا عامه الثالث في البلوغرانا فهذا بقراره الخاص ؛ لقد جائه عرض قوي من الهلال، فريق نيمار جونيور، والذي كان برشلونة على استعداد لقبوله , ومع المتغيرات وصل مبلغ النقل إلى 100 مليون يورو , ويجب أن نتذكر أنه قبل عامين دفع برشلونة 58 مليون يورو إلى ليدز يونايتد و تم إطفاء 23.2 مليون منها بالفعل. لقد كان من أكثر البيوع التي اشتاق إليها النادي.
لقد عرضوا على رافينيا 100 مليون راتب صافي: 25 مليونًا لكل من المواسم الأربعة التي سيوقعها , و سينتهي عقده في 30 يونيو 2028. ومن الناحية المالية كان ذلك يعني مضاعفة دخله في برشلونة أربع مرات , وكان رد رافينها مختصرا: “لا، شكرا لك”.
في الواقع قبل مغادرته للمشاركة في كوبا أمريكا كان اللاعب الدولي البرازيلي قد أخبر ديكو الذي كان ممثله والمدير الرياضي الآن أنه ليس لديه أي فكرة عن مغادرة برشلونة تحت أي ظرف من الظروف , و إذا تحقق عرض العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (كانت هناك تكهنات مع نيوكاسل وأرسنال) لكان الموقف هو نفسه.
الذهاب إلى الجزيرة العربية لا يعني نسيان عالم كرة القدم وخسارة فرصة اللعب في كأس العالم للمرة الثانية , لأنه خلال كوبا أمريكا سأل حارس المرمى بينتو الاتحاد البرازيلي والطاقم الفني للسيلساو عما إذا كان سيحتفظ بفرص استدعائه إذا قبل العرض الذي قدمه من النصر وكان الرد إيجابيا , و أنهى انتقاله من أتلتيكو بارانينسي إلى فريق كريستيانو رونالدو وفي هذا التاريخ من FIFA يركز مع البرازيل.
بالنسبة لرافينيا، كان قرار البقاء دائمًا هو القرار الصحيح. يعود الفضل في ذلك إلى بدايته الجيدة، وقبل كل شيء تم اختياره من قبل زملائه ليكون أحد القادة.
(المصدر : صحيفة سبورت)