— بالثنائية أمام البيرو يؤكد البلوغرانا أنه يملك في المنتخب البرازيلي أرقاما فردية متفوقة على اللاعب المدريدي المثير للجدل
رافينيا أكثر حسماً من فينيسيوس جونيور في السيليساو , الإحصائيات تؤكد ذلك والأمر لا يتعلق فقط باللحظة مع البداية المذهلة للموسم التي يقدمها لاعب برشلونة، ولكن بطريقة مستدامة.
المهاجم الغاوتشو تألق صباح اليوم في برازيليا في مباراة البرازيل وبيرو (4-0) في تصفيات كأس العالم 2026، وكان قائد السيليساو وأكد أداءه الفردي الجيد بالتوقيع مع ثنائية , في الواقع كاد أن يسجل ثلاثية لأن تسديدته اليسرى الرائعة اصطدمت بعارضة مرمى بيدرو جالاسي.
بهذين الهدفين يصل رافا إلى تسعة أهداف في 29 مباراة دولية قدم فيها ستة تمريرات حاسمة , وبالتالي فقد شارك في 15 هدفًا في 1970 دقيقة منذ ظهوره الأول مع البرازيل قبل ثلاث سنوات في موعد FIFA في أكتوبر تحت قيادة تيتي.
المقارنة مع فينيسيوس مناسبة , أصبح لاعب كرة القدم المدريدي دوليًا منذ عام 2019 وبدأ اللعب بانتظام بدءًا من عام 2021 تمامًا مثل رافينيا , و لقد شارك في 35 مباراة مع البرازيل، في 2135 دقيقة، سجل فيها… خمسة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة. هناك عشر مشاركات في الأهداف، أي أقل بخمسة من لاعب البلوغرانا.
لذلك، ليس الأمر محددًا في أن رافا كان في هذا التوقف المزدوج من تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026 وأن فيني بقي في مدريد بسبب آلام في الرقبة الأمر الذي أثار كل أنواع التكهنات حول النظام الجديد الذي يمارسه فلورنتينو مع المنتخبات الوطنية.
في عام 2024 سجل رافينيا ثلاثة أهداف مع البرازيل , و في الفترة نفسها سجل فينيسيوس جونيور هدفين
لا توجد حجج تصادق على ترشيح لاعب ريال مدريد لجائزة الكرة الذهبية إذا تم توسيع التركيز وإدراج أدائه في المنتخبات الوطنية , والحقيقة أن فينيسيوس فشل خلال الشهرين الأخيرين في محاولته قيادة منتخب البرازيل تزامنا مع إصابة نيمار بالرباط الصليبي.
اللاعب المدريدي لا يرقى إلى مستوى السيليساو مهما نظرت إليه , في الموسم الحالي لكأس العالم سجل فيني ثلاثة أهداف فقط في خمسة عشر مباراة , وامضى أكثر من عام دون رؤية الهدف بين الهدف الذي سجله من ركلة جزاء في يونيو/حزيران 2023 في مباراة ودية على ملعب آر سي دي إي ضد غينيا (4-1) والثنائي ضد باراجواي في كوبا أمريكا 2024.
إذا كانت المقارنة بين فينيسيوس جونيور ورافينيا في المساهمة الهجومية في الأندية، في بداية الموسم فإن الغاوتشو يتفوق عليه أيضًا , و مع هانسي فليك قام لاعب البلوغرانا بتوفير تنوع تكتيكي غير معروف حتى الآن: لديه ستة أهداف وستة تمريرات حاسمة في 11 مباراة.
في المقابل فينيسيوس سجل أربعة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة في 12 مباراة.
(المصدر : صحيفة سبورت)