— “أريد الاستمرار لسنوات عديدة” … و أشاد اللاعب ببرشلونة، بفليك، وزملائه
مارك راشفورد، لاعب برشلونة، وجّه رسالة مباشرة لعشاق برشلونة وإلى ديكو وخوان لابورتا بعد الهدفين اللذين سجلهما في نيوكاسل، واللذين ساعدا برشلونة على تحقيق أول فوز في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
برشلونة لم يفز منذ 19 عامًا خارج ملعبه في أول مباراة من دور المجموعات، وكانت الاخية ذكرى عظيمة، إذ فاز الفريق في موسم 2006 بدوري الأبطال في باريس , و سجّل راشفورد ثنائية مذهلة تحديدًا في بلده، تحت أنظار مدربه الوطني توماس توخيل , وقد أثار هذا الأداء وابلًا من الانتقادات لآموريم مدرب مانشستر يونايتد، الذي رفض الاعتماد على ماركوس في الفريق.
بعد المباراة مباشرة سُئل راشفورد عن مستقبله، إذ يمتلك عامًا واحدًا فقط في عقده مع برشلونة على سبيل الإعارة , وكانت الإجابة حاسمة: “أريد البقاء هنا لأطول فترة ممكنة , سنرى إذا تحقق ذلك , عليّ التركيز على أداء عملي ومساعدة الفريق بالطريقة التي أستطيعها. اليوم كان يومًا رائعًا، لكن علينا تكرار الأداء في عطلة نهاية الأسبوع.”
أثنى اللاعب على الجهد الذي يقوم به هانسي فليك في الظل والذي مدحه في نهاية المباراة: “أشعر بثقة فليك. كنت أعلم أنه مدرب من الطراز الرفيع قبل وصولي، لكن العمل معه متعة كبيرة , آمل أن تستمر هذه العلاقة الجيدة طوال الموسم”. كلمات راشفورد تعكس نوعًا من الحذر نتيجة المواجهات السابقة مع مدربين سابقين، خاصة في مانشستر يونايتد.
الإنجليزي البالغ من العمر 27 عامًا أشاد بزملائه في الفريق لكونهم جزءًا من تشكيلة مميزة جدًا: “أنا متحمس جدًا للعب في هذا الفريق , أنا متحفز ومصمم , جودة هذا الفريق تُثيرني كثيرًا. من المنعش اللعب مع هؤلاء الشباب لأنهم يلعبون بثقة وفهم خاص للعبة , كما ترون، ليس من السهل اللعب هنا، خصوصًا بسبب الطريقة التي يلعبون بها.”
وخلص إلى القول: “بصدق، اللعب في برشلونة تجربة مذهلة، لقد كنت دائمًا معجبًا بهذا النادي العظيم.”
مانشستر يونايتد، مفكك
بينما يرفع برشلونة القبعة لهذا اللاعب، مانشستر تلعن الذي تركه يرحل , و بحسب تقارير من مانشستر “آموريم قال إنه لم يستطع جعل راشفورد يرى كرة القدم كما يراها هو , الآن يلعب راشفورد في برشلونة ويسجل في دوري الأبطال، بينما في مانشستر يونايتد، مع آموريم، لدينا أسوأ نسبة انتصارات لأي مدرب منذ الحرب العالمية الثانية”.
واعتبر لاعب سابق مثل نيكي بوت أن “لو كنت أنا روبين آموريم، لكنت أفكر: ‘ماذا فعلت حين تركت راشفورد يرحل؟'”
(المصدر : صحيفة سبورت)