— “في برشلونة أصبحت أشعر وكأنني في منزلي بالفعل” … المهاجم أظهر جانبه التضامني الكبير بزيارة مدرسة فيدرونا آنخلس ومركز سوبماري المجتمعي، وهما فضاءان يحتضنان برامج لمؤسسة برشلونة.
الإنجليزي ماركوس راشفورد (28 عامًا) يترك بصمة في أولى أشهر إعارته في نادي برشلونة، بالأهداف والتمريرات الحاسمة، لكن المهاجم لديه أيضًا انخراط قوي في الأعمال التضامنية والاجتماعية التي أظهرها هذا الخميس خلال زيارته لمدرسة فيدرونا آنخلس ومركز سوبماري المجتمعي، وهما فضاءان تُنفّذ فيهما مؤسسة برشلونة برامج للمساعدة في دعم الأطفال والفتيات المعرّضين للخطر.
في المدرسة الأولى تنفّذ المؤسسة برنامج “مدارس بلا عنف”، الذي يهدف إلى الوقاية والكشف المبكر عن أي شكل من أشكال العنف التي قد يتعرض لها طفل، بينما في المركز الثاني يتم تطبيق مشروع “الرياضة في المجتمع”، الذي يعزز الجهود التربوية من خلال أنشطة رياضية تحسّن جودة حياة الشباب في وضعية هشّة وأُسرهم.
خلال زيارته لمدرسة فيدرونا آنخلس التي تضم 360 تلميذًا من 34 جنسية مختلفة، حظي راشفورد بتصفيق الشباب وأجاب عن عدة أسئلة حول طفولته وعاداته الرياضية، لكنه أوضح أيضًا أنه يشعر بسعادة كبيرة في برشلونة بعد سنوات صعبة , وعندما سُئل عن تأقلمه أبدى الإنجليزي امتنانه لحفاوة الاستقبال التي وجدها سواء في النادي أو في العاصمة الكتالونية.
قال راشفورد “استقبلني جميع الزملاء بشكل جيد وشعرت أيضًا براحة كبيرة في المدينة , إنها المرة الأولى التي أعيش فيها بعيدًا عن مانشستر، لكني بدأت بالفعل أشعر كأنني في المنزل. أريد تعلم المزيد من الإسبانية وأنا أحاول ذلك”، و الذي قدّم كتابه “أنت بطل” وقام أيضًا بجولة روندوس ومباراة صغيرة مع بعض الأطفال المحظوظين.
و قال الإنجليزي “منذ أن كنت صغيرًا حاولت المساعدة في مثل هذه الحالات , أنا سعيد جدًا لوجودي هنا اليوم، لأنني في بلد جديد ولكن من المهم بالنسبة لي أن أفهم الناس هنا , وهكذا يمكنني البدء في المساعدة هنا. إنه يوم رائع وفرصة رائعة لي وللأطفال” , مضيفًا أيضًا: “آمل ألا تكون هذه آخر مرة أستطيع فيها القيام بشيء كهذا”، ومؤكدًا استعداده لمواصلة المساهمة في القضايا التضامنية.
لم تكن طفولة ماركوس راشفورد سهلة، ولكن من خلال العمل والمثابرة نجح في تجاوز كل الصعوبات ليصبح مثالًا رائعًا في التضامن.
(المصدر : صحيفة MD)
