— راشفورد يطرح ترشيحه للكلاسيكو على إيقاع أفضل مواسمه … المهاجم الإنجليزي، صاحب الثنائية أمام أولمبياكوس، رفع رصيده إلى خمسة أهداف وخمس تمريرات حاسمة هذا الموسم، متفوقًا حتى على أرقامه في مثل هذه المرحلة من موسم 2022-23، الذي أنهاه بـ30 هدفًا و12 تمريرة حاسمة.
ماركوس راشفورد، 27 عامًا، اعتبر خيار انتقاله معارًا إلى برشلونة فرصة حياته , فبعد أن تم تهميشه من مدربه في مانشستر يونايتد، روبن أموريم، الذي دفعه حتى إلى العمل بعيدًا عن المجموعة، رفض الإنجليزي أي عرض آخر ليتمكن من التوقيع مع برشلونة، مخاطِرًا حتى بإمكانية تعاقد النادي الكتالوني مع لويس دياز أو نيكو ويليامز قبله.
وبعد المشاكل الأولية المنطقية لأي عملية تأقلم مع نادٍ جديد، وأسلوب لعب جديد ومدينة جديدة، بات راشفورد مندمجًا أكثر داخل برشلونة وطريقة لعبه يومًا بعد يوم، ونجح في تقديم مستوى عالٍ سواء في الجهة اليسرى أو كمهاجم صريح، كما حدث في مواجهة الثلاثاء أمام أولمبياكوس.
وبهدفيه في مرمى الفريق اليوناني، لم يصبح الدولي الإنجليزي فقط هداف برشلونة في دوري الأبطال بأربعة أهداف —حيث سجل الهدفين الآخرين في الفوز خلال الجولة الأولى في نيوكاسل— بل أصبح أيضًا الهداف الأول للفريق بإجمالي خمسة أهداف —سجل الهدف الخامس في الليغا أمام إشبيلية— وهو الرقم نفسه الذي يملكه كل من فيرمين وفيران توريس.
وتتجاوز المساهمة الهجومية لراشفورد كل زملائه، إذ قدم الإنجليزي خمس تمريرات حاسمة، مقابل تمريرة واحدة لفيران، ولا شيء لفيرمين.
لقد تجاوز أرقامه في الموسم الماضي
في المباريات الـ12 التي شارك فيها راشفورد مع برشلونة تجاوز الإنجليزي بالفعل أرقامه خلال إعارته —من يناير إلى يونيو— لأستون فيلا، حيث أظهر تحت قيادة أوناي إيمري رغبته في استعادة مكانته , مع “الفيلانز” لعب ما مجموعه 17 مباراة، سجل فيها 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، بينما مع برشلونة حقق بالفعل 5 أهداف و5 تمريرات حاسمة في 12 مباراة فقط.
في الواقع، إذا عدنا إلى موسم 2022-23، الأفضل في مسيرته —والذي أنهاه بـ30 هدفًا و12 تمريرة حاسمة في 56 مباراة مع اليونايتد— سنجد أن راشفورد كان يملك في هذه المرحلة العدد نفسه من الأهداف الحالية —خمسة أهداف— وفي نفس عدد المباريات، 12 مباراة، لكن مع تمريرتين حاسمتين أقل من الآن —ثلاث مقابل خمس حاليًا—.
وبانتظار ما إذا كان سيعادل أو يتجاوز أفضل أرقامه هذا الموسم مع برشلونة، فإن راشفورد قد قدّم نفسه بالفعل مرشحًا ليكون أحد الأساسيين في الكلاسيكو المقبل يوم الأحد في سانتياغو برنابيو (16:15)، سواء لعب كجناح أيسر أو كمهاجم صريح.
(المصدر / صحيفة MD)