Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

رئيس برشلونة ينفجر ضد وثائقي “مليء بالأكاذيب”

لابورتا
شارك المقال مع الأصدقاء

لابورتا يدافع عن نفسه بعد فيلم “قضية ريوس”: “مليء بالأكاذيب” … “الفيلم الوثائقي مليء بالأكاذيب، وأنصاف الحقائق، والافتراءات، والمعلومات المضللة التي لا تعكس الواقع، وتعتدي على شرفي”، هكذا صرح رئيس برشلونة في بيان رسمي.

الفيلم الوثائقي “Laporta Gate – El Caso Reus 2”، الذي يحاول فيه الصحفي أندرو راويت تسليط الضوء على المسؤولين عن اختفاء نادي ريوس، أثار رد فعل من لابورتا، الذي أصدر بيانًا يندد فيه باستخدام اسمه في العنوان “بغرض دعائي ودون موافقته”.

خلفية القضية

للعودة إلى سياق الأحداث يجب التذكير بأن القضية تعود إلى الفترة بين عامي 2016 و2019، عندما قام خوان أوليفر، خوان لابورتا، رافا يوستي، وخافيير سالا إي مارتين بإنشاء شركتين، Core Store وCSSB، لشراء نادي ريوس ديبورتيو بهدف تطويره، إلى جانب الاستحواذ على نادٍ جامعي صيني، BIT، بغرض تصدير نموذج لا ماسيا إلى الصين.

لهذا الغرض كانوا بحاجة إلى مستثمرين، فلجأوا إلى وسيطين، ساندرا سولي وفرناندو دي أوليفيرا، اللذين قدما عرضًا بعائد استثماري بنسبة 6%، دون ضمانات سوى الكفاءة المهنية للمؤسسين وسجلهم السابق في برشلونة. إلا أن المشروع فشل، وخسر المستثمرون، الذين كانوا في معظمهم مجهولين، أموالهم.

بيان خوان لابورتا

بعد نشر الفيلم الوثائقي حول ما يسمى بـ*”قضية ريوس”*, والذي تم فيه استخدام اسمي في العنوان “بغرض دعائي ودون موافقتي”, أود الإدلاء بالتصريحات التالية:

  1. الفيلم الوثائقي مليء بالأكاذيب، وأنصاف الحقائق، والافتراءات، والمعلومات المضللة التي لا تعكس الواقع، ويشكل اعتداءً على شرفي الشخصي، وكذلك على شرف النادي الذي أترأسه، نادي برشلونة.
  2. هذا الفيلم الوثائقي يتناول قضية سبق أن تم التحقيق فيها قضائيًا، حيث أدليت بشهادتي لعرض الحقيقة، وهو جانب تم إخفاؤه عمدًا في هذا الوثائقي.
  3. يمثل هذا الوثائقي محاولة أخرى للتأثير إعلاميًا على الإجراءات القضائية وخلق رأي عام مسيء لي ولشرفي، ولسمعة عائلتي، وكذلك للنادي الذي منحني أعضاؤه شرف رئاسته.
  4. أحتفظ بحقي في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد مؤلفي هذا الوثائقي، والمتعاونين معهم، والمحرّضين عليه، بالإضافة إلى أي شخص يشارك في نشر معلومات افترائية ومنحازة حول القضية.

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version