رئيس أتلتيك يرد على هجوم برشلونة بحزم

— أوريارتي يرد بحزم على ماسيب: “يدل على الجهل” … رئيس أتلتيك يوضح سوء العلاقات مع برشلونة. يشير إلى نيغريرا، والرافعات، وتسجيل اللاعبين…

أوريارتي توسّع مطولًا في الرد على الهجمات القاسية من جانب برشلونة، من طرف ماسيب، مستشار الرئيس لابورتا، بعد آخر مباراة في الدوري التي زار فيها الفريق الكتالوني ملعب سان ماميس.

تناول الكلمة “بسبب الإشارة إليه” , حيث كان الطرف الكتالوني يشتكي من أن الرئيس المحلي وصل إلى المنصة ولم يذهب لتحية نظيره

و قال رئيس بيلباو “هذا صحيح، عادةً ما تلتقي بالإدارة المنافسة قبل ساعة من بداية المباراة. لابورتا وصل قبل حوالي عشرين دقيقة , الرئيس المحلي لديه جدول أعمال، ويكون مشغولًا جدًا. أما الإداري الزائر فليس لديه الكثير ليفعله، وهو، خاصةً إذا وصل في وقت متأخر كهذا، من يُنتظر منه أن يبادر , وبالفعل، هو أيضًا لم يأتِ لتحيتي، لم أشعر بالإهانة ولا ألحق ذلك بي ضررًا كبيرًا”

واصل ماسيب انتقاده بأن رئيس النادي الباسكي لم يهنئ لابورتا على الفوز بالدوري “في بداية الاستراحة لم أفعل ذلك. في النهاية صافحته وهنأته، وهي طريقة من طرق التهنئة , لم أتلقَّ ردًا. فعلت الشيء نفسه مع نائب الرئيس، وهو شكرني. أنا أيضًا لم أتلقَّ أي تهنئة بخصوص دوري الأبطال”.

جانب آخر أفسد العلاقات كثيرًا، والتي كانت قد توترت أصلًا في السنوات الأخيرة، هو ممر الشرف الذي رافقته صافرات استهجان من العيار الثقيل “يقول إن القرار اتُّخذ في الأسفل، في إشارة إلى اللاعبين والجهاز الفني , هذا يدل على الجهل أو قلة المعرفة بكيفية سير الأمور , ليس شيئًا يُرتجل، بل تقرر من طرف فريق البروتوكول لدينا وتم إبلاغ برشلونة ورابطة الدوري بذلك، قبل ستة أيام كانوا يعلمون بالأمر ووافقوا عليه، لا أعرف حتى كيف أصف ذلك”.

كانت الخلاصة حاسمة: “قال هو إن كل شخص من خلال أفعاله يعكس من يكون، وأنا أتفق , لا أريد إشعال الجدل. يمكن قلب الأمور كلها، ويمكن قول الشيء نفسه أو حتى أسوأ عنهم”.

بدأ أوريارتي بالقول إن “من طرف المؤسسة هناك احترام كامل لبرشلونة” و “الناس أحرار في أن يفعلوا ما يشاؤون ضمن حدود معينة، ما شوهد هنا… ماسيب يتحدث عن العداء، لكنه بالأحرى نوع من السأم مما نتلقاه، أشياء تبدو غريبة ولا يحدث بعدها شيء، الناس تريد الوضوح. يُتحدث عن مدفوعات لنيغريرا والناس لا تعرف وضع تلك القضية، مشاكل تسجيل اللاعبين، الرافعات… أشياء غريبة لسنا معتادين عليها”.

وفي ظل هذه الظروف، ذكّر بأن الفريق الكتالوني تعاقد مع أفضل لاعب كان في التشكيلة وهو إينييغو مارتينيز، “الذي يرحل مجانًا”، و”في العام الماضي كانت هناك شائعات (حول نيكو). الناس تبدأ بالشعور بالتعب، وما حدث في سان ماميس كان انعكاسًا لذلك. نحن يُصرخ في وجوهنا ‘الباسكيون الأوغاد’. إنها أشياء عرضية، لحظات انفعال”.

(المصدر : صحيفة الاس)