— الثنائية الوحيدة لبيكيه لم تنفع في بالايدوس … و على الرغم من هدفيه وأداء “هائل”، سقط برشلونة في 2 أكتوبر 2016 أمام سيلتا فيغو (4-3).
في مواسمه الطويلة مع برشلونة، جيرارد بيكيه سجل ما مجموعه 53 هدفاً، لم يكن أيّ منها من ركلة جزاء , ليست حصيلة سيئة بالنسبة للاعب لم يكن يعيش قريباً جداً من منطقة الخصم , وأكثر من ذلك بكثير تسجيل هدفين في مباراة واحدة، رغم أنه لم ينجح في ذلك سوى مرة واحدة فقط.
كان ذلك في 2 أكتوبر 2016 في زيارة الفريق الأزرق والأحمر إلى سيلتا فيغو ضمن الدوري , في تقرير المباراة المنشور ، تم وصف أداء بيكيه – وأداء إنييستا – بأنه “هائل”، لكن “ثنائيته” لم تخدم لتجنب الهزيمة , فقد سقط برشلونة 4-3 بعد أن وجد نفسه متأخراً بنتيجة 3-0 في أول نصف ساعة من اللقاء.
الهدف الأول لبيكيه، في الدقيقة 58، خدم لتقليص الفارق (3-1) , و جاء من ضربة رأسية بعد عرضية من إنييستا إثر ركنية , أما الثاني فقد سجله قبل ثلاث دقائق فقط من النهاية ولم ينجح سوى في تثبيت النتيجة النهائية السلبية: سجله أيضاً من رأسية بعد عرضية من دينيس.
في كل الأحوال، أداء جيرارد أنقذ إلى حد كبير برشلونة، لأنه “لعب بالقلب وبشدة عندما كان الأمر ضرورياً”، وفق ما أبرز في عموده مدير “موندو ديبورتيفو” سانتي نولا. وفي التحليل الفني للمباراة، قُيِّم الأمر هكذا: “جيرارد بيكيه عانى من الطوفان الهجومي لسيلتا في الشوط الأول، وفي هدف أسباس وجد نفسه متجاوزاً من المهاجم , حاول الصمود لتجنب المراوغة لكن تسديدة أسباس مرت بين ساقيه وهزّت شباك تير شتيغن , غاضباً من نتيجة 3-0 بين الشوطين، منذ بداية الشوط الثاني حمل الفريق على كتفيه وانطلق في الهجوم. نتيجة صعوداته سجل هدفين رائعين بالرأس. اقترب أيضاً برأسية من 4-4. كما حدث أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، كان مفتاحاً في ردة فعل برشلونة رغم كونه مدافعاً , إنه في لحظة بدنية مذهلة، لكن حتى ذلك لم يستطع التخفيف من الآثار الكارثية لأخطاء تير شتيغن، ماثيو وبوسكيتس”.
أوضح بيكيه عند خروجه من غرفة الملابس “في الشوط الأول بدأنا بشكل جيد –– لكن هدفهم الأول أربكنا , في الاستراحة رأينا كل شيء ضائعاً، لكننا عدنا لنلعب، حاولنا وكدنا ننجح”.
وباحتساب هدفيه ضد سيلتا، سجل بيكيه فقط ثلاثة أهداف في ذلك الموسم 2016-17. الثالث جاء قبل أربعة أيام فقط، أيضاً بعيداً عن الكامب نو، في زيارة دوري الأبطال إلى بوروسيا.
(المصدر / صحيفة MD)
