الآن هناك شعور بأنه لاعب ثانوي , لكن لا شيء أبعد من ذلك
فرينكي دي يونغ لاعب كرة قدم ممتاز يبلغ من العمر 25 عامًا ، وقد أبهر في أياكس الذي أقصي ريال من دوري أبطال أوروبا وكان توقيعًا رائعًا لبرشلونة في وقت كانت فيه الفرق الكبيرة تصارع من أجله , إن مرور الوقت في كرة القدم يقتل الذاكرة أو يشوهها , بعد ذلك ، يتم إنشاء القصص التي يتم تعديلها وفقًا لاهتمامات كل واحد , لكن جودة دي يونغ لا جدال فيها.
في كرة القدم يمكن مناقشة كل شيء عمليًا ، لكن الهولندي هو ابن أفضل مدرسة و هي أياكس وتم تدريبه على المفاهيم التي تم دمجها في الحمض النووي لبرشلونة مع دخول كرويف كحجر الأساس في مفاهيم لاماسيا , دي يونغ عاش ولعب طوال حياته تحت نفس النموذج , من المحتمل أن يكون هناك لاعبون آخرون مهمون الآن أو أن انتقاله عملية اقتصادية مثيرة للاهتمام للنادي ، لكن يجب ألا يتم تدميره لأن ذلك غير عادل .
أصبح لاعب خط وسط أياكس بديلاً لبوسكيتس وانتهى به الأمر بالجنون على طول الطريق مع العديد من المدربين الذين طالبوه بأشياء مختلفة أو ببساطة ، لم يطلبوا منه أي شيء , لكنه لاعب كرة قدم ذو مكانة عالية ، ولاعب خط وسط كبير لم يتمكن من التغلب على متلازمة “بوسكيتس” أيضًا ، الأساسي بلا منازع.
جاء دي يونغ للعب كمحور وليس كلاعب خط وسط وظهر دائمًا في الداخل , مع كومان وتشافي قام بتحسين أدائه ، على الرغم من أنه لم يتمكن من استنساخ لاعب خط الوسط اللامع من أياكس الذي قاد فريقه إلى المجد الأوروبي , انه يفتقر إلى مدرب يراهن عليه في محور الوسط أو يعبر عن ثقته المطلقة (بالكلمات والأفعال) لأنه يعطي شعورًا بأنه لاعب تنافسي يحتاج إلى دعم حتى يتمكن من التعبير عن كرة القدم الرائعة التي يمتلكها بلا شك.
(المصدر : صحيفة MD)
