- بلا شك ، كان من أبرز اللاعبين ضد سيلتا ، حيث تألق في أمرين : استعادة الكرة والقيادة حتى تحت ضغط اللاعبين المنافسين.
- في هذا الوضع المحوري المزدوج ، دائمًا على اليسار ، يشعر دي يونغ براحة كبيرة بجوار بوسكيتس , إنهم يكملون بعضهم البعض.
- من المؤكد أننا ما زلنا نأمل في رؤية دي يونغ بمزيد من العمق والتواجد في الهجوم ، لكن صحيح أيضًا أن هذا ليس ما يطلبه كومان ، لأنه في الخط العلوي يملك كومان بالفعل ما يكفي من البارود والترسانة , لا يحتاجه هناك.
- مدرب برشلونة يطلب منه شيئاً آخر , و هنا يفعل العجائب: السيطرة على المنطقة الواسعة ، ومساعدة زملائه في الفريق ، واستعادة الكرة والمساعدة.
- بأناقته المعتادة عند خروج الكرة ، استعاد دي يونغ كرتين مخترقتين في المنطقة الواسعة في الشوط الأول , لقد رأينا أفضل أداء له بعد نصف ساعة ، عندما وضع بالجزء الخارجي من قدمه اليمنى كرة قطرية جميلة في المساحة الفارغة التي وصل فيها غريزمان , و لو كان الفرنسي قد سيطر على الكر جيدا ، لكان وحيدًا أمام حارس مرمى
- بالإضافة إلى ذلك ، كان لديه الذكاء التكتيكي لمساعدة زملائه دائمًا عندما كانت الكرة على أقدامه ، وإذا فقدها ، فقد كان أول من يقوم بالركض و العمل على الاسترجاع ، و النزول لإغلاق المساحات والدفاع حتى لا يهاجم سيلتا في المساحات.
- مع طرد لينغليت وجود عشرة رجال بالفعل ، كان على دي يونغ أن يتقدم أكثر إلى اليسار ، خاصة لمساعدة بيدري , دي يونغ لديه شخصية ولديه قيادة … و لذلك لم يخرجه كومان من ميدان اللعب , لا هو ولا بوسكيتس.
(صحيفة سبورت)