ديمبيلي

ديمبيلي يكسر الصمت: بين ميسي والانتقادات

شارك المقال مع الأصدقاء

ديمبيلي يكشف “أسرار” كرته الذهبية: “أول رسالة تلقيتها كانت من ميسي” … لاعب باريس سان جيرمان روى في “فرانس فوتبول” كيف عاش لحظة نيل هذا الجائزة.


بعد استلامه الكرة الذهبية يوم الاثنين الماضي، تحدث عثمان ديمبيلي لـ “فرانس فوتبول” عن جميع المشاعر التي عاشها بعد نيله الجائزة وكشف بعض الأسرار الصغيرة في هذه الأيام.

فعلى سبيل المثال، قال: “أول رسالة تلقيتها كانت من ميسي , أيضاً من تشافي، ولويس سواريز، والعديد من لاعبي برشلونة السابقين. كانوا سعداء , لم أتلق مكالمة فيديو من زملائي في باريس سان جيرمان، لكنني تلقيت رسائل من أشرف حكيمي، ولويس إنريكي، ولويس كامبوس، جميعهم”.

لاعب باريس سان جيرمان أشار إلى أنه “عندما كنت صغيراً كنت أحلم بالفوز بها , لكن بعد ذلك، مع مرور الوقت، لم أفكر في الأمر , لم أدخل في رأسي أنني سأفوز بالكرة الذهبية , لم تكن هاجساً , هي التي جاءت إليّ. وفي النهاية، كنت أنا من ذهب يبحث عنها. رأيتها قريبة، مددت ذراعي، فقلت: هيا، تعالي!”.

وتذكر ديمبيلي قائلاً: “في برشلونة، عانيت كثيراً من الإصابات، كلما مرت المواسم كنت أتعرض للمزيد , في موسم 2019-2020، لعبت فقط خمس مباريات. لكن لا، لم أشك أبداً , كنت متأكداً من أنني سأعود إلى الملاعب وأن كل شيء سيكون على ما يرام , هذا جزء من الحياة، ليس كل شيء يمكن أن يكون وردياً، نحن لسنا في عالم ‘تيليتابيز’. لم يكن الأمر سهلاً، تعلمت الكثير , أعرف جسدي، أعرف نفسي عن ظهر قلب , كانت المعاناة بالأساس جسدية بسبب الإصابات. لكن لم أشك أبداً في كرة قدمي، ولا لثانية واحدة. لطالما أحببتها، ولطالما امتلكت تلك الموهبة، لذلك لم أشك. كنت فقط أحتاج أن يسمح لي جسدي بأن أعبر عن كرة قدمي”.

إعادة توظيفه كمهاجم كانت من أبرز المواضيع المتداولة “ليس هو نفسه أن تكون ملتصقاً بالخط كجناح، وأن تكون حراً، ما يسمونه بالـ ‘فالس 9’، لويس إنريكي يمنحني الكثير من الحرية. أنا بحاجة إليها”.

هاري كين ومبابي
أما بخصوص المرجعيات فقال: “لعبت في برشلونة مع ليونيل ميسي، الذي كان فالس 9 , كان لا بد أن ترى كيف يتحرك، وكيف يجعل الجميع ينسونه , كان يمشي، لكنه كان يعرف جيداً أن الكرة ستصل إلى قدميه لأن بوسكيتس كان قد رآه. كان يذهب إلى موقع المهاجم، إلى الأجنحة، حيثما وُجدت المساحات، يذهب إلى كل مكان , كان يبقى في وضعية تسلل، وفجأة يظهر , كل هذا رأيته طيلة سبع سنوات. اليوم، أحاول أن أفعل مثله , بعد ذلك، كمهاجم، هاري كين مذهل. في ريال مدريد كيليان مبابي يلعب كمهاجم 9، لكنه ليس كذلك حقاً. هؤلاء هم اللاعبون الذين أتابعهم”.

وعن الانتقادات بشأن عدم انتظامه، أوضح: “أعتذر على مفرداتي، لكن لم يكن يهمني قيد أنملة , كنت ألعب كرتي. إذا أعجبتك، فمرحى؛ إذا لم تعجبك، فهذا ما هنالك , رغم أنني كنت أريد تسجيل الأهداف، لم أكن أتعمّد الإخفاق”.

وقال إنه سيكون هناك دائماً مشككون : “سيكونون دائماً موجودين , حتى لو قدّمت موسمين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة مواسم جيدة، إذا قدمت موسماً سيئاً، يُنسى كل شيء , لا يمكنك أن تنال إعجاب الجميع، فهذا مستحيل. كل شيء يبدأ من الصفر مع بداية كل موسم”.

وأخيراً، عن ما إذا كان يملك جوعاً أكبر من قبل، أكد: “نعم، بالطبع. لأنه إن لم تفز، إن لم تكن لديك الرغبة، مع لويس إنريكي، ستجلس على مقاعد البدلاء. أو سيشترون لاعباً آخر”.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد