ديكو

ديكو يُعلنها بقوة “إنه هدية لبرشلونة وللعالم”

ديكو يتحدث عن انزعاجات لامين وما تمثّله شخصيته: “إنه هدية لبرشلونة وللعالم” … المدير الرياضي للنادي الكتالوني شرح وضع اللاعب وأعرب عن سعادته لأن النادي يمكنه الاعتماد على لاعب مثله.


ديكو، البالغ من العمر 48 عامًا، المدير الرياضي لنادي برشلونة، جرى استضافته في برنامج “توت كوستا” على إذاعة كتالونيا راديو حيث استعرض آخر مستجدات الفريق الكتالوني بعد الهزيمتين الأخيرتين، وتطرّق إلى بعض الأسماء البارزة، ومن بينها لامين يامال.

في المقام الأول وكما فعل في مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو”، حاول ديكو مدّ الجسور مع الاتحاد بسبب طريقة التعامل مع لامين يامال .

و قال: “لامين كان يعاني من إجهاد في منطقة العانة، حاول التعافي من أجل مباراة باريس سان جيرمان ليتمكّن من اللعب بأفضل مستوياته، لكن الأمور لم تسر جيدًا، اللعب 90 دقيقة بتلك الحدة لم يكن سهلاً , بعد المباراة، تقرّر أن لامين لن يلعب في إشبيلية لأنه يحتاج إلى برنامج خاص , تم إرسال التقرير إلى الاتحاد. لا أعرف إن كان لامين قد تحدث مع دي لا فوينتي، هو حرّ في ذلك، كما أن دي لا فوينتي تحدث مع جافي , لامين ظل يعاني من انزعاجات، لم يكن في حالة جيدة، تحدثنا داخليًا في النادي ومن ثم أُبلغ المنتخب”، أوضح ديكو.

وأضاف البرتغالي: “أنا لست موجودًا يوميًا مع المنتخب لأعرف كيف يعتنون باللاعبين، لكننا نعلم أنهم يعاملونهم جيدًا، وقد تحدثنا مع كارانكا وهذا ما أكّده , من الطبيعي ألا تُعجبك مثل هذه الحالات”.

وفيما يتعلّق بإدارة مسيرة لامين يامال الذي يُعدّ وهو في الثامنة عشرة من عمره أحد أفضل اللاعبين في العالم، والمراقبة التي يفرضها عليه فليك، عبّر ديكو ببساطة عن سعادته بوجود لاعب كهذا.

قال: “ما نقوم به هو رعاية اللاعبين، لامين، رافينيا، كاسادو، برنال، أيًّا كان، فلكل لاعب عالمه الخاص , جميعنا سعداء بامتلاك لامين، ولكن إذا كنت مهمًا في عالم برشلونة، فأنت مهم في العالم , يجب معرفة كيفية التعامل مع ذلك، لكنه أمر أكثر تعلقًا بالجانب الشخصي , دورنا هو مساعدة اللاعبين في الجانب الرياضي وخارج الملعب، ومن هناك فالعمر هو العمر. أنا أبلغ 48 عامًا، ولست في الثامنة عشرة، لكن لامين أظهر نضجًا مختلفًا لأنه لاعب مميز، ومع ذلك لا يزال في الثامنة عشرة من عمره , بالنسبة لبرشلونة والعالم، لامين هدية، ويجب أن نكون سعداء بذلك”، أكد ديكو.

(المصدر / صحيفة MD)

اضف رد