— ديكو يجدد التزامه مع لابورتا , وسيكون السكرتير الفني على استعداد للاستمرار في حالة إجراء انتخابات
لقد تحول الإحباط إلى إثارة , قبل شهرين كان ديكو يفكر فيما إذا كان الأمر يستحق الاستمرار في منصب السكرتير الفني لبرشلونة عندما عانى بشكل مباشر من مشاكل الكيان المالية لأنها قيدت عمله، وصعوبة نهاية العام الماضي التي تعني وداع تشافي، و القدرة الصغير على المناورة والتدخل الذي كان عليه لتحسين الفريق… اليوم ديكو ترك وراءه كل تلك الأفكار السلبية، و السبب في جزء كبير منها للعمل الذي قام به جوان لابورتا لإقناعه في العام والخاص.
بدأت عملية الاستعادة هذه بعد يومين فقط من نشر SPORT خبر نواياه , و استخدم لابورتا ما يصل إلى…12 دقيقة! في مؤتمر صحفي للإشادة بعمل ديكو الذي غالبًا ما كان غامضًا، و استمر في رمي الزهور عليه في أي تدخل علني آخر للرئيس بفكرة منع رحيل ديكو.
الجزء الرئيسي الآخر في حالة ديكو يقع على عاتق الفريق الذي بدأ الموسم كطلقة، وأظهر أنه لا يمكن إيقافه في الدوري ومتمكن في دوري أبطال أوروبا , مع ظهور لاعبين من لا ماسيا الذين جعلونا ننسى كل أوجه القصور التي يعاني منها الفريق، وقبل كل شيء وجود هانسي فليك الذي يعد توقيعه بمثابة نجاح كبير لتحقيق أقصى استفادة من فريق لم يكن من الممكن أن يراهن عليه سوى القليل.
التوقيع الوحيد، أولمو، حقق أيضًا نجاحًا كبيرًا آخر عندما اختار ديكو التعاقد معه قبل نيكو ويليامز.
قوي
ديكو يشعر اليوم بالقوة والدعم، من خلال العمل الصامت في القسم الذي اختفت فيه التسريبات التي كانت موجودة عندما كان ماتيو أليماني هناك , و لابورتا لديه ثقة عمياء به وديكو ممتن له.
هذا ما يحدث عندما تدخل الكرة أو لا تدخل في نادي مثل برشلونة , عندما تدخل كل شيء أسهل والمكافأة دائمًا أكبر من أي مكان آخر.
خلف كواليس مجلس الإدارة والتنفيذيين يطفو السؤال الكبير: هل يجب علينا المضي قدماً نحو الانتخابات الرئاسية مستفيدين من الأداء الجيد للفريق؟ المشكلة التي يثيرها هذا القرار الذي كان مقرراً مبدئياً أن يصدر في صيف 2026 ولكن يمكن تقديمه إلى صيف 2025 هي المدة الطويلة اللازمة لإيصال العضو إلى صناديق الاقتراع , عملية تستغرق ما لا يقل عن ثلاثة أشهر.
على أية حال، لم يتخذ لابورتا قرارًا بهذا الشأن , و لديه الوقت للتأمل. ديكو إذا وصل الأمر إلى ذلك يخطط للاستمرار كرئيس للأمانة الفنية، مع الحفاظ على ولائه لجوان لابورتا، ولم يعد البرازيلي يشعر بعدم الارتياح في الدور الذي يتعين عليه القيام به.
(المصدر : صحيفة سبورت)