— نهاية حزينة لجواو فيليكس , كانت كأس أوروبا فرصة رائعة للبرتغالي لحل صيف مهم آخر لمستقبله، لكنه لم يكن ذو أهمية كبيرة بالنسبة لروبرتو مارتينيز وانتهى به الأمر في القاع بسبب إهداره ركلة الجزاء الحاسمة في ركلات الترجيح.
ألمانيا كانت بمثابة فرصة لجواو فيليكس , طريق للحصول على الاعتراف بكرة القدم التي فقدت القليل من الأمل بعد عدم قدرته على تعزيز مكانته بين القمة.
وصل لاعب كرة القدم الذي تدرب في بنفيكا إلى كأس أوروبا بعد موسم من الصعود والهبوط في برشلونة مع ومضات من التألق ولكن دون أن يتمكن من كسب ثقة تشافي الكاملة , و دون أن يثبت نفسه كأساسي أو بطل الرواية الرئيسي.
لكن ما بدأ كقطار من الأمل انتهى بحزن عميق وخيبة أمل , لم يقتصر الأمر على أنه لم يتمكن من إقناع روبرتو مارتينيز أو العثور على مكان في فريقه الاساسي (باهظ الثمن ومليئ بالنجوم، كما هو)، لكنه أنهى مسيرته بصفته “الجلاد” لفريقه والوحيد الذي فشل في ركلات الترجيح المصيرية للبرتغاليين ضد فرنسا.
يغادر فيليكس الأراضي الألمانية بعد أن شارك في مباراتين فقط , الثالثة في دور المجموعات، غير مهمة، و 15 دقيقة فقط من الوقت الإضافي ضد فرنسا دون أن يتمكن من تغيير اتجاه المباراة , لقد عرض تحمل المسؤولية وركل ركلة جزاء يمكن أن تكون بمثابة علامة قبل وبعد بالنسبة له , لكن العارضة قطعت طريقه
المهاجم الذي لديه عقد مع أتلتيكو مدريد حتى عام 2029 بعد تجديده في الصيف الماضي قبل مغادرته إلى برشلونة على سبيل الإعارة غرق , ذهب من خلال الدموع إلى غرفة الملابس وهو يشعر أنه سيكون من الصعب النهوض من الأرض , ويبدو الآن أن العودة إلى بلاده مع بنفيكا بحثاً عن إعادة التواصل هو الخيار الأكثر جدوى , و فريق لشبونة يعرض 30 مليونًا مقابل 50% من حقوقه
مستقبل مفتوح
باب العودة إلى برشلونة على سبيل الإعارة لم يغلق بعد , في الواقع لم يخف أن هذه هي أولويته. ولكن لا يبدو أنه ترك بصمة كافية لنادي برشلونة لبذل الجهود مرة أخرى و عدم تأخير القرار حتى نهاية السوق , ما لم يقم مينديز بـ “السحر” مرة أخرى …
(المصدر : صحيفة سبورت)