أولمو

داني أولمو: عندما تبدأ المواسم الثانية، يبدأ التألق الحقيقي

شارك المقال مع الأصدقاء

داني أولمو: المواسم الثانية دائمًا كانت أفضل … اللاعب الإغارنسي يحسن أرقامه بشكل منهجي في عامه الثاني مع كل نادٍ يلعب فيه.


منذ أكثر من عام بقليل عندما كان معظم جمهور برشلونة يطالب بالتعاقد مع نيكو ويليامز، أعطى ديكو الأولوية للتعاقد مع داني أولمو , وفعل اللاعب نفس الشيء، حيث رفض عروضًا قوية أخرى وجرّب المخاطرة بعدم تسجيله، رغم أن وضعه انتهى بحل إيجابي.

وأعاد الإغارنسي كل الثقة التي وضعها النادي وهانزي فليك فيه على أرض الملعب، واندمج مع الفريق بشكل مثالي.

في موسمه الأول كلاعب في برشلونة أصبح أساسيًا في خط الوسط الهجومي، وأظهر تعدد استخداماته باللعب أيضًا كمهاجم وهمي، ونجح في استعراض كل مواهبه.

على الصعيد الجماعي، لم يتمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا، أما على الصعيد الفردي فسجل 12 هدفًا وقدم ست تمريرات حاسمة في 1,932 دقيقة لعب , بالإضافة إلى ذلك، كان عنصرًا أساسيًا في الفوز بلقب الدوري من خلال ثمانية نقاط خرجت من قدميه: هدفين أمام رايو في ظهوره الأول ككتالوني، هدفين أمام إسبانيول في مونتجويك، هدفين آخرين في 0-1 أمام لاس بالماس، وهدف وحيد أمام مايوركا في الجولة 33.

العقبة الوحيدة أمام لاعب خط الوسط كانت الإصابات المتتالية التي منعت استمتاعه باستمرارية طويلة في التشكيلة الأساسية. ومع ذلك، بعد تجاوز جميع مشاكله البدنية، يطمح الآن لتحسين أرقامه عن الموسم السابق وأن يكون له دور أكبر.

في الواقع، يُعرف داني أولمو بتألقه أكثر في المواسم الثانية؛ وهو ما تعكسه الأرقام في أنديته السابقة.

في عام ظهوره مع فريقه الأول، دينامو زغرب، سجل تسعة أهداف، بينما في موسم 2018/19 ارتفعت مساهمته مع الفريق الكرواتي إلى 12 هدفًا وثلاث تمريرات حاسمة , وحدث الشيء نفسه في مسيرته بالدوري الألماني.

ففي موسمه الأول كلاعب في آر بي لايبزيغ سجل خمسة أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة، رغم انضمامه للفريق الألماني في سوق الانتقالات الشتوي عام 2020 , ومع ذلك، عادت أرقامه للارتفاع في العام التالي مسجلاً سبعة أهداف و11 تمريرة حاسمة.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد