خوف لامين الذي إختفى … أراوخو يقدم تفاصيل حصرية

— اعتراف أراوخو بشأن لامين: “في البداية لم يجرؤ، لكنه الآن يأتي إليك” … في المقابلة الحصرية مع صحيفة سبورت، تحدث قلب الدفاع الأوروغوياني عن أسماء مثل جناح روكافوندا، وكوبارسي، وأنسو فاتي، ورافينيا

رونالد أراوخو هو رجل قوي يصعب التغلب عليه، فهو وحش جسدي يزيد طوله عن 1.90 متر ويمتلك قوة غير عادية , نعتقد أن مواجهته في التدريبات قد تكون مخيفة، لذلك سألواه في المقابلة الحصرية مع سبورت من هو اللاعب الذي يجد صعوبة في الدفاع أمامه : “أجعل الأمر صعبًا على الجميع، لكن لامين خاص , يجذبك من جميع الجهات، يظهر لك الكرة، ويخفيها عنك , أتذكر أنه في البداية عندما أتى كان يقترب مني ولا يجرؤ على مواجهتي. لكن الآن هو يأتي إليك. إنه خاص , ويتمتع داني أولمو بهذه الموهبة، و الكرة ملتصقة بقدمه ومن الصعب أن يتم انتزاعها منه”.

لقد حان الوقت للتركيز على شخصية لامين , إنطلاق فريد من نوعه , هل يحاول المحاربون القدامى أن يساعدوه للبقاء في القمة؟ “لامين هو فتى ذكي للغاية. فهو يعلم ما هو الصواب وما هو الخطأ , أمه دائما منتبهة له ، وهو فتى من عائلة جيدة. ونحن ننتظر. كقادة، إذا رأينا شيئًا خاطئًا، فسوف نخبره , لكنه ذكي جدًا ومسؤول، مثل الباقي.”

لحظة أنسو
ونظرًا للعلاقة الرائعة التي تربطه بأنسو، سألوا رونالد عن وضعه: “أنا أحبه كثيرًا، فهو بمثابة الأخ بالنسبة لي , انه جيد ، يتدرب، مع الثقة. من الصعب على اللاعب أن يلعب دون أن يتم استدعاؤه. ولكنني لا أراه حزينًا , يبذل جهده في محاولة إقناع المدرب , عندما كنا نعود من الإصابة، لعبنا واحد ضد واحد ورأيته وفكرت “إنه يطير” , ولديه الموهبة , إنه يحتاج إلى اللعب.”

يكن رونالد أراوخو تقديراً خاصاً لباو كوبارسي. هذا الصبي الذي اقتحم الساحة في سن السابعة عشر وكأنه لاعب مخضرم وأصبح لا يمكن المساس به في قلب دفاع برشلونة “باو جيد جدًا، جيد جدًا. وهو ذكي للغاية، ويذكرني كثيرًا ببيكيه عندما يتعلق الأمر بإيجاد التمريرات الطويلة , إنه يمتلك الكثير من الشخصية على الرغم من صغر سنه , لقد وجدنا هذا “الشعور”، أيضًا مع إينيغو الآن , باو مهم للنادي ولنا , أتمنى أن يستمر الأمر على هذا النحو لفترة طويلة.”

أحد اللاعبين “الذين لا ينفصلون عنه” في غرفة تبديل الملابس هو رافينيا , كلاهما يتحدثان البرتغالية. هل تم التعامل معه بشكل غير عادل؟ “عندما تلعب هنا، عليك أن تعلم أن هناك ضغوطًا في كل مباراة وكل لحظة , مسؤولية. لكن رافا كان لديه دائمًا تلك الموهبة، وكان دائمًا يُظهرها , كان يحتاج إلى الثقة ليشعر بالسعادة , حينها يمكنك إطلاق موهبتك , لقد كان دائمًا مهمًا منذ وصوله , والآن أصبح واثقًا وسعيدًا وهذا هو المهم للاعب أن يكون في مستواه”.

(المصدر : صحيفة سبورت)