— فليك لديه خطة مع أولمو … اللاعب الهجومي عاد في اللحظات الحاسمة من المباراة في دورتموند , فليك لديه خطة قبل 10 أيام من النهائي أمام ريال مدريد
داني أولمو عاد في اللحظات الحاسمة من الموسم , كانت فقط تسع دقائق في دورتموند لكنها كانت كافية ليبدأ في استعادة إحساسه باللعبة.
فليك يعلم ذلك: أولمو يغير سقف برشلونة هذا , المدرب الألماني يأمل أن يكون قادراً على الاعتماد عليه في المباريات الحاسمة واستعادة خط وسطه المثالي: دي يونغ، بيدري، وأولمو.
قبل المباراة حذر فليك بالفعل من أن عودة اللاعب الهجومي تتطلب عناية خاصة بسبب الإصابات السابقة التي يعاني منها هذا الموسم, و في اليوم الذي سبق المباراة ضد دورتموند أشار إلى أنه لا يستطيع ضمان ما إذا كان سيحصل على دقائق لعب، لكنه في النهاية أدخله لأنه لديه خطة واضحة مع هذا اللاعب الهجومي.
الهدف الكبير الآن هو أن يستعيد إيقاعه ليكون في حالة جيدة ليكون خياراً حقيقياً للتشكيلة الأساسية في نهائي كأس الملك , و مع تبقي 10 أيام فقط على المباراة في لا كارتوخا، لا يزال فليك يملك مباراتين في الدوري على أرضه (السبت ضد سيلتا والثلاثاء ضد مايوركا) لزيادة دقائق لعب أولمو.
مباراتان توفران له فرصة لاستعادة إيقاعه، وبالتالي يمكن للفني الألماني أن يفكر في مشاركته أساسياً ضد ريال مدريد , هذا ليس قراراً نهائياً، وبالأخص فيرمين يملك الآن فرصاً أكبر، لكن الهدف هو أن يكون أولمو لاعباً مهماً ضد مدريد سواء كأساسي أو كخيار من على دكة البدلاء , لتحقيق ذلك سيحتاج إلى مزيد من اللعب وستكون المباريات الدوري المقبلة حاسمة في هذا الصدد.
فيرمين وغافي خلال غياب أولمو
ما يساعد أولمو هو أن لاعبين مثل فيرمين أو غافي رغم أنهما قدما الكثير خلال غيابه، لم يتمكنا بعد من اتخاذ خطوة حاسمة , اللاعب من كامبيلو كان هو الأكثر استمرارية في مركز اللاعب الهجومي في الأسابيع الأخيرة , كان أداؤه دائماً تنافسي ، رغم أنه كان يفتقر بشكل خاص إلى التهديف , نقص اللمسات الأخيرة أصبح واضحاً ويبدو أنه يؤثر عليه لأن فيرمين يشعر بكرة القدم كلاعب مهاجم.
رغم ذلك لعبه يحتوي على الكثير من الإثارة، مما جعله مهماً في جميع المباريات , في دورتموند كان هو من أرسل العرضية التي أسفرت عن هدف في مرمى الفريق الألماني. وفي مباراة الذهاب قدم تمريرة حاسمة، وكان قريباً من تسجيل هدف رائع ضد ليغانيس , فليك راضٍ جداً عن أدائه، وهو حالياً الأنسب ليكون أساسياً في نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد.
أما غافي فقد أصبح الورقة الرابحة لفليك الذي استخدمه كجناح أيسر مزيف، لاعب هجومي، ولاعب وسط خلال غياب أولمو. يُتوقع أن يكون له دور مهم ضد سيلتا ومايوركا، ولكن سيكون من الضروري أن نرى ما هو دوره ضد ريال مدريد.
في حالة أولمو الأولوية الكبرى هي تجنب أي خطوة خاطئة وتفادي حدوث انتكاسة , العودة لفقد أولمو مجدداً لمدة ثلاث أو أربع أسابيع في هذه المرحلة من الموسم سيكون ضربة قاسية , خاصة مع وجود نصف نهائي دوري الأبطال في الأفق.
التحدي الأكبر لأولمو، الذي كان قريباً من لعب نهائي عندما كان في لايبزيغ، هو خوض أول نهائي له في دوري الأبطال.
(المصدر : صحيفة سبورت)