— في طاقم فليك يرون صعوبة في أن يكون تير شتيغن أساسياً إذا تم التعاقد مع جوان غارسيا … مصادر مقربة من المدرب تشرح أنه في حال وصول حارس مرمى إسبانيول سيتوجب على الحارس الألماني البحث عن مخرج إذا رغب في اللعب في الموسم القادم.
على الرغم من أن مارك تير شتيغن، البالغ من العمر 33 عاماً والمُرتبط بعقد مع نادي برشلونة حتى يونيو 2028، لا يعتزم مغادرة النادي الكتالوني حسبما أوضح أمس عدة وسائل إعلام في ألمانيا، إلا أن الحارس الألماني لن يجد الأمر سهلاً في الحصول على حراسة المرمى في الموسم المقبل.
الرهان الذي يضعه النادي الكتالوني على جوان غارسيا حازم وقوي، والطاقم الفني في تناغم تام سواء مع الإدارة أو مع الإدارة الرياضية، بحيث يرون في الحارس الشاب من إسبانيول الحارس الأساسي للمرمى في الموسم القادم.
مصادر مقربة من الطاقم الفني للبلوغرانا توضح لـ MD أن الحارس الألماني إذا رغب في الحصول على دقائق لعب منتظمة في الموسم المقبل مع برشلونة، فسوف يجد الأمر صعباً، لأن خطة فليك تتضمن منح الأساسيّة لجوان غارسيا، بالطبع هذا في حال تم التعاقد معه.
لذلك، يرون في حال تم التعاقد معه أن الأفضل هو أن يبحث الألماني، الذي هدفه سيكون المشاركة كأساسي في كأس العالم القادم بعد أن ظل حتى الآن مُظلَماً بسبب وجود نوير، عن بديل في فريق يضمن له اللعب كأساسي، وبالتالي تكون لديه فرص أيضاً ليكون الخيار الأول لناغيلسمان لحراسة مرمى ألمانيا في بطولة العالم التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
بل وأكثر من ذلك، في الوقت الحالي فكرة النادي هي الاستمرار في خطة تجديد الفريق , منذ وصول لابورتا إلى الرئاسة غادر برشلونة لاعبون رموز مثل ميسي وألبا وبيكيه وبوسكيتس، بالإضافة إلى سيرجي روبرتو، والآن قد تحدث نفس الحالة مع تير شتيغن، اللاعب الوحيد المتبقي من الفريق الحالي الذي تلقى هزيمة 2-8 من بايرن ميونيخ بقيادة فليك في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت في لشبونة عام 2020.
تير شتيغن قد أمضى بالفعل عشرة مواسم في نادي برشلونة، وعلى الرغم من بقاء ثلاثة مواسم أخرى في عقده يعتبر النادي أن الوقت قد حان لتسليم المسؤولية في مركز حراسة المرمى، كما حدث في بقية خطوط الفريق.
ففي الدفاع هناك بالدي وكوبارسي؛ وفي الوسط بيدري، كاسادو، فيرمين وجافي؛ وفي الهجوم، لامين يامال، إلى جانب رافينيا، دي يونغ، أولمو وفيران الذين في أفضل أعمار مسيرتهم، إلى جانب خبرة لاعبين أساسيين مثل إينيغو وليفاندوفسكي.
(المصدر / صحيفة MD)