— إيناكي بينيا نعم ولكن لا ، هانسي فليك أكد أنه رقم واحد لكنه أصر على شبابه حتى لا يفترض أنه على الرغم من وصول تشيزني فإنه سيستمر كلاعب أساسي بلا منازع , لقد أخبره النادي أنه رقم واحد
قد يعتقد المرء أن إيناكي بينيا خرج قويًا للغاية بعد أن حافظ على شباكه نظيفة أمام خيتافي في مباراته الثانية بين العارضتين بعد إصابة تير شتيغن الخطيرة , لكن الأمر ليس هكذا , لم يكن للاعب أليكانتي أي عمل تقريبًا ضد الفريق المدريدي ولم يكن عليه سوى التدخل في تسديدة كارليس بيريز في بداية المباراة وهي ذات خلفية هجومية سيئة للغاية لدرجة أنه بالكاد تم اختباره في الليل عندما كانت كل الأنظار مركزة عليه. .
إنياكي بينيا كان منزعجًا من استمرار ظهور أسماء حراس المرمى المحتملين في الساعات التي تلت سوء حظ الألماني , و أراد هانسي فليك التستر عليه في المؤتمر الصحفي الذي سبق المواجهة ضد خيتافي بالتأكيد على أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لإيجاد بديل لكن يبدو أن الواقع يتناقض مع ذلك , وفي حال توصل إلى اتفاق مالي مع يوفنتوس وبرشلونة فإن تشيزني سيتخلى عن اعتزاله ويرتدي قفازاته لينضم إلى نادي برشلونة حتى نهاية الموسم , و فليك لا يتردد : يريد التعاقد مع حارس مرمى آخر.
في حين أن شخصية تير شتيغن كانت لا يمكن المساس بها إلا أن بعض الأسئلة بدأت تظهر مع إيناكي بينيا. فليك يثق به تمامًا لكنه لا يريد أن يمنحه مكانة لا تقبل الجدل , وقال “إينياكي هو حارس المرمى الأول لدينا. لكنه يبلغ من العمر 25 عامًا والباقي صغار جدًا , إذا حدث أي شيء، فنحن بحاجة إلى الخبرة”
الشباب الذين كان يشير إليهم هم أندير أسترالاغا 20 عامًا، ودييجو كوشين 18 عامًا المصاب الآن، ويعقوبيشفيلي وهو أيضًا في سن الرشد , ويجب ألا ننسى أنه مع الفريق الأول لعب بينيا 31 مباراة فقط خلال ست سنوات في برشلونة , و في الموسم الماضي كان عليه أن يحل محل تير شتيغن عندما خضع لعملية جراحية في الظهر وانتقل من أكثر إلى أقل , تلقى 32 هدفًا في 17 مباراة وكان أفضل أداء له ضد بورتو في دوري أبطال أوروبا وأتلتيكو مدريد في الدوري.
سيستمر فليك في الاحتفاظ به كلاعب أساسي , النادي أخبر الرجل من أليكانتي أنه سيكون حارس المرمى الأول وأن وصول تشيزني المخضرم سيكون الثاني له , و الآن سيتعين على إيناكي بينيا الحفاظ على مستوى عالٍ لأن حارس المرمى البولندي الذي سيحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة لياقته سيرغب في القتال على قدم المساواة وفي هذا السيناريو لا أحد يعرف ما سيحدث , على الأقل هذا ما يستشعره المرء بعد الاستماع إلى المدرب الألماني الذي يفضل مركزاً محدداً ومهماً مثل الهدف يدافع عنه لاعب متمرس. و تشيزني لديه ذلك , كما أن جودته أكثر من مثبتة , وفي حالته تكمن الشكوك في مدى لياقته الحقيقية بعد أن ظل عاطلاً عن العمل لبضعة أشهر.
(المصدر : صحيفة الاس)