حراس برشلونة

خطة برشلونة لحراسة المرمى

شارك المقال مع الأصدقاء

.. تير شتيغن يسرّع عملية تعافيه، فليك يمنح الضوء الأخضر لتجديد تشيزني، إيناكي بينيا يواجه صعوبة في الاستمرار، والثقة مستمرة في مواهب الأكاديمية.

برشلونة لا يخطط لإحداث ثورة في مركز حراسة المرمى، لا في الحاضر ولا في المستقبل القريب.

فكرة النادي هي الاستمرار بنفس النهج الذي اتبعه في السنوات الأخيرة: الحفاظ على تير شتيغن كحارس أساسي وقائد، امتلاك بديل ذو خبرة وموثوقية، والاستمرار في تطوير المواهب الشابة العديدة في الأكاديمية حتى يحين وقت تصعيدهم.

الإدارة التقنية تثق تمامًا في تعافي تير شتيغن بشكل كامل , و في الواقع الحارس الألماني يسرّع فترة تعافيه، وليس من المستبعد أن يعود للعب في إحدى المباريات هذا الموسم إذا سمحت الظروف بذلك.

ستكون عودته مكافأة لجهوده في التعافي أكثر من كونها حاجة ملحة للفريق , قبل شهر، كتب تير شتيغن عبر حساباته: “كل عودة تبدأ بانتصارات صغيرة. أنا سعيد جدًا للعودة إلى ارتداء القفازات والأحذية بعد فترة طويلة!”. ورغم رغبته في العودة سريعًا إلا أن الدفع به هذا الموسم سيكون متسرعًا. بالنسبة لديكّو، تير شتيغن لا يمكن المساس به، نظرًا لجودته العالية ومسيرته المتميزة مع برشلونة، ولا أحد في الإدارة يشك في أنه سيعود بأفضل حالاته.

مستقبل تشيزني وإيناكي بينيا

بالنسبة للحارس البديل قرر برشلونة أن تشيزني يستحق فرصة البقاء , وقد منح هانسي فليك الضوء الأخضر لتجديد عقده لموسم إضافي، وبدأت بالفعل المفاوضات لتمديده.



الحارس البولندي انسجم بشكل جيد مع الفريق ويستمتع بوقته في النادي، ووفقًا لوكيل أعماله جوشوا بارنيت: “لن تكون هناك أي مشكلة في تمديد عقده”.

أما بالنسبة لإيناكي بينيا، فهو أكبر المتضررين من هذه التغييرات , عقده مستمر حتى 2026 وكان النادي يرغب في تجديده لكن فرص بقائه أصبحت ضعيفة للغاية , علاقته مع فليك بردت، وواجه صعوبة في تقبّل قراره بإبعاده عن التشكيلة الأساسية. إذا استمر تشيزني فسيكون على إيناكي البحث عن فريق جديد، ولن يكون هناك نقص في العروض.



مواهب أكاديمية برشلونة

في الوقت نفسه، برشلونة يواصل تطوير حراسه الشباب في الأكاديمية.



الرهان الأكبر هو دييغو كوتشين الذي بدأ بالاندماج مع الفريق الأول ورافق فليك في الجولة الصيفية الأخيرة , يمتلك كوتشين بنية جسدية قوية ومهارات فريدة لحارس مرمى، كما يتميز بطوله الفارع , لكنه بحاجة لتحسين تمركزه، قدرته على التعامل مع الكرات الهوائية، وإدارة الضغط في المباريات الكبيرة.

ورغم ذلك لا يمكنه التراخي، حيث يواجه منافسة قوية من أندر أسترالاغا (في النادي منذ 2018)، أرون ياكوبشفيلي، وماكس بونفيل. الأخير شارك في تدريبات الفريق الأول مؤخرًا ويوازن بين اللعب مع فريق الشباب (تحت 19 عامًا) بقيادة جوليانو بيليتي، والفريق الرديف بقيادة بول بلاناس , و هذا الموسم، حمى عرين برشلونة الشباب أ في الفوز 3-2 على بوروسيا دورتموند في دوري الشباب، كما تم استدعاؤه أربع مرات مع برشلونة أتلتيك، لكنه لم يسجل أي ظهور رسمي بعد.

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء