— خطة السعودية تهدد منظومة الشباب في برشلونة … قامت السعودية بتفعيل برنامج “اللاعبين الشباب” الذي تسعى من خلاله إلى استقطاب اللاعبين الشباب حتى لو لم يكونوا من نجوم الصف الأول، لتدريبهم في بلادهم وترويجهم إذا لزم الأمر بإعارتهم إلى أندية أخرى.
تتزايد طموحات كرة القدم السعودية بسرعة , وبالإضافة إلى التعاقد مع نجوم عالميين مثل نيمار وبنزيمة، وضع النادي خطة مع اللاعبين الشباب لتعزيز بطولته وإذا لم يلعبوا في الدوري السعودي للمحترفين، فسيتم إعارتهم حتى يمكن ترقيتهم في فرق أخرى.
يعد نادي برشلونة الإسباني أحد الأندية الأكثر عرضة للخطر مع الأداء الجيد لأكاديمية لا ماسيا , و يتزايد حضور المبعوثين العرب في المدينة الرياضية.
على سبيل المثال، كان رامون بلانيس، المدير الرياضي لنادي الاتحاد، في استاد يوهان كرويف يوم الأربعاء لمشاهدة مباراة دوري الشباب بين برشلونة ودينامو زغرب.
ويطمح نادي الاتحاد وغيره من الأندية إلى تعزيز صفوفها بالمواهب الأوروبية الشابة , وتعد قضيتا غابري فيغا وأوناي هيرنانديز من أبرز القضايا في كرة القدم الإسبانية، ولكن هناك العديد من القضايا الأخرى التي قد تظهر قريبا.
مشروع طموح
والأمر أن السعودية قامت بتفعيل برنامج «اللاعبين الشباب»، الذي يتمتع بقاعدة قوية , الهدف هو التعاقد مع لاعبي كرة القدم الشباب دون الحاجة إلى أن يكونوا من النخبة.
ويتضمن الاقتراح دخول اللاعبين إلى إحدى الأكاديميات الخاضعة لإدارة عربية ومواصلة تدريباتهم واتباع مسارين مختلفين: ضمهم إلى الدوري السعودي للمحترفين أو مساعدتهم على الصعود إلى فرق أخرى.
وسوف يكون لدى اللاعبين راحة البال لمعرفتهم أنه إذا لم يكونوا سعداء أو لا يتناسبون مع خطط المالكين، فسيتم إعارتهم إلى أندية أخرى، والتي يمكن أن تكون أوروبية بسهولة.
وفي هذه الحالة، سيكون لدى اللاعب خيار الحصول على دور قيادي في النادي حيث يمكنه الاستمرار في حال نجاحه في دفع رسوم الانتقال المقابلة للسعوديين.
صناعة كرة القدم
وبعبارة أخرى، لن تكتفي كرة القدم السعودية بعد الآن بالتعاقد مع اللاعبين فحسب، بل ستتجه بدلاً من ذلك إلى إجراء العمليات مع لاعبيها وإجراء الصفقات إذا لزم الأمر.
وهذه خطوة أخرى تظهر مدى جدية السعوديين في التعامل مع مشروعهم، وأنهم لا يريدون الاعتماد على جمع بطاقات التداول فقط.
من المؤكد أن التعاقدات الافتراضية مثل التعاقد مع فينيسيوس جونيور قد يكون لها تأثير كبير، ولكن في السعودية يتوقعون أكثر من ذلك بكثير , يريدون أن تتعزز كرة القدم في كافة مراحلها، وأن تصل إلى نهائيات كأس العالم 2034 ببنية حديثة ونموذجية.
(المصدر : صحيفة سبورت)
