حملة مع Save the Children لمكافحة الفقر بين الأطفال في كتالونيا

شارك المقال مع الأصدقاء

بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يُحتفل به في 17 أكتوبر، أطلقت مؤسسة برشلونة وجمعية Save the Children حملة تحت شعار “لا يزال لدينا وقت للتغيير. #فقر_طفولي_صفر” للتركيز على واقع يؤثر على حياة 467,700 طفل وطفلة في كتالونيا. يعيش أكثر من واحد من كل ثلاثة أطفال (34.7%) في حالة فقر أو خطر اجتماعي في الإقليم.

شارك في الحملة لاعبو برشلونة ماركوس راشفورد وفيرمين لوبيز ولاعبات الفريق النسائي أونا باتل، باتري غيخارو ومارتا تورخيون. تعتمد الحملة على صورة رمزية: النتيجة الاجتماعية في كتالونيا 1-3. لو كان هذا نتيجة رياضية، لكانت خسارة مؤلمة، لكن هذا “المؤشر” لا يُسجل في الملعب، بل في حياة آلاف الأطفال الذين يعانون من البرد في منازلهم، سوء التغذية، السكن غير اللائق أو قلة الفرص المستقبلية. إنها هزيمة اجتماعية تعكس عدم المساواة البنيوية المستمرة في كتالونيا.

قال أنتوني بيريز، مدير Save the Children في كتالونيا: “لدينا أسوأ معدلات الفقر في أوروبا؛ فقط بلغاريا أعلى قليلاً (35.1%). في كتالونيا، معدل فقر الأطفال وصل إلى 34.7%، وهو أعلى قليلاً من المتوسط الوطني البالغ 34.6%. أن يعيش واحد من كل ثلاثة أطفال في هذه الحالة أمر غير مقبول. كمجتمع، لا يمكننا السماح للفقر بأن يحدد حاضرهم ومستقبلهم”.

وأضافت مارتا سيغو، مديرة مؤسسة برشلونة: “ثبت أن الفقر أحد أكبر الحواجز التي تحدد مستقبل الطفل أو الشاب. إعطاء الفرص للأطفال الذين يعيشون في خطر اجتماعي يعني الاستثمار في مجتمع قوي ومستقبل أفضل. علينا جميعاً المشاركة في هذه ‘العودة'”.

يُذكر أن معدل فقر الأطفال في كتالونيا (34.7%) هو الأعلى بين جميع الفئات العمرية، وقد زاد في حين انخفض معدل الفقر العام إلى 23.3%. وتشمل هذه الحالة الحرمان من أساسيات الحياة: 6.6% من الأطفال دون 16 سنة يعيشون في منازل لا تضمن وجبات تحتوي على لحم أو دجاج أو سمك أو بروتين نباتي كل يومين؛ 16.2% يعيشون في أسر لا تستطيع الحفاظ على درجة حرارة منزل مناسبة؛ و19.5% في أسر تتأخر في دفع المصاريف الأساسية مثل الإيجار أو القرض أو فواتير الخدمات.

شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .