— الآن، أصبح الفريق في برشلونة يرى بشكل أوضح إمكانية التتويج بالثلاثية … انهيار ريال مدريد يجب أن يساعد في هذه المهمة، والتحدي الأكبر هو دوري الأبطال، الذي يعتبر من أصعب المنافسات.
لا يزال يتعين بذل الكثير من الجهد ولكن الفريق الكتالوني بدأ يرى إمكانية التتويج بالثلاثية بشكل أوضح.
في الواقع، برشلونة هو واحد من ثلاثة أندية في أوروبا، إلى جانب إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، القادرة على تحقيق هذا الإنجاز هذا الموسم، وهو أمر كان غير متوقع عند بداية الموسم.
هناك بعض الحذر ولكن داخل غرفة الملابس يزداد التفاؤل بعد انهيار ريال مدريد في دوري الأبطال , لحظة الانخفاض البدني والمعنوي لفريق مدريد قد تساعد في نهائي كأس الملك وأيضًا في مسار الدوري الذي يرغب برشلونة في حسمه في أقرب وقت ممكن.
في غرفة الملابس في برشلونة يسعون للقتال حتى النهاية مع جدول مباريات قد يفرض عليهم لعب ما يصل إلى 11 مباراة حتى نهاية الموسم , قد يتم حسم الدوري في غضون أسبوع، بينما ستعتمد كأس الملك على ما إذا كان برشلونة سيظهر تفوقه أمام ريال مدريد في نهائي لا كارتوخا، ولكن لاعبو برشلونة ليس لديهم شكوك في أنهم الأفضل ولديهم رغبة كبيرة في إثبات ذلك مجددًا على أرض الملعب.
أما دوري الأبطال فالوضع يبدو أكثر تعقيدًا، رغم أنه يمثل الحلم الأكبر للجميع , لقد قدم برشلونة أداءً مثيرًا للإعجاب في المسابقة الأوروبية رغم أن بوروسيا دورتموند وجه تحذيرًا جديًا لبرشلونة في مباراة الإياب , فأي أداء ضعيف قد يغير مجريات الأمور في هذه المسابقة التنافسية للغاية , إنتر ميلان سيكون عقبة صعبة للغاية لأنه فريق قد يكون صعبًا على برشلونة.
إنهم عادة ما يغلقون المساحات بشكل جيد للعب الهجمات المرتدة , ومن ناحية أخرى، أرسنال وباريس سان جيرمان هما خصمان مرعبان , في برشلونة يرون أنفسهم، في الوقت الحالي، كأحد الفرق الأكثر تأثيرًا في أوروبا، لكن اللاعبين يعلمون أنهم سيتعين عليهم تقديم كل ما لديهم واللعب دون تغييرات كبيرة في التشكيلة إذا أرادوا التتويج بالثلاثية.
على أي حال سيتبع هانسي فليك سياسة المباراة تلو الأخرى , لا خيار آخر. وهم يأملون في أن يتمكنوا من حسم الدوري في الكلاسيكو في مونتجويك للتركيز بالكامل على المسابقة الأوروبية. الطموح في أعلى مستوياته
وحتى نهائي كأس الملك يعتبر سلاحًا ذو حدين: إذا فاز برشلونة بشكل مقنع قد ينهار موسم ريال مدريد بالكامل، لكن إذا فازوا هم قد يعودون للحياة مجددًا.
(المصدر : صحيفة سبورت)