— أدّت أداءات مونيز رويز في تلك المباراة ولاحقًا في مباراة جيرونا-أوفييدو إلى أنه يحمل مباراتين دون أن يتم تعيينه.
منذ بداية الموسم، أوضحَت اللجنة الفنية للحكام أنه إذا لم يؤدِّ الحكام كما هو متوقع فسيحصلون على راحة , وهو ما يُعرَف باسم “الثلاجة” , وقد عانى منها مونويرا مونتيرو بالفعل بعد أدائه في مباراة مايوركا-برشلونة؛ وفي هذه الجولة جاء الدور على مونيز رويز.
الحكم الدولي الغاليسي لم يتم تعيينه للأسبوع الثاني على التوالي لأي من مباريات الدرجة الأولى العشر، وذلك بعد آخر مباراة أدارها , و كانت مباراة جيرونا-أوفييدو يوم 25 أكتوبر الماضي، حيث تم تصحيحه مرتين من غرفة الـVOR. أولاً في ضربة الرأس من فيدي فينياش التي لمست يد أليخاندرو مورينو. في البداية، لم يشِر الحكم الغاليسي إلى شيء، وعندها نبّهه خورخي فيغيروا من غرفة الـVAR. وبعد مراجعة اللقطة على الشاشة، انتهى به الأمر بالإشارة إلى نقطة الجزاء.
في الدقيقة الستين كان على الـVAR التدخل مرة أخرى، آنذاك كانت النتيجة 0-2 لصالح أوفييدو. حدث ذلك في إسقاط داخل المنطقة من ديندونكر على ستواني، والذي لم يُشر إليه الحكم الغاليسي كذلك، وبعد التنبيه والمراجعة على الشاشة، احتسب المخالفة.
ولكن في المباراة السابقة التي أدارها الحكم الغاليسي كان عليه أيضًا أن يُصحّح من قبل الـVAR , حدث ذلك في اللحظات الأخيرة من مباراة إشبيلية-برشلونة التي لُعبت في سانشيز بيزخوان, قام مونيز رويز بطرد لاعب إشبيلية بيكي بالبطاقة الحمراء المباشرة بسبب تدخل على إيريك غارسيا , عندها نبّه حكم الـVAR المتخصص، كارلوس ديل سيرو، الحكم الرئيسي، الذي انتهى به الأمر بتحويل البطاقة إلى صفراء بعد أن أظهرت الصور في الشاشة أنها كانت تدخلًا بالقدم وليس سببًا للطرد.
في المباراة نفسها، تم تصحيحه بطريقة خاطئة من قبل كارلوس ديل سيرو نفسه في إسقاط من أراوخو على روميرو، والذي لم يفسره الحكم كركلة جزاء، لكنه بعد الذهاب إلى الشاشة، انتهى باحتسابها.
وبالإضافة إلى هاتين المباراتين، أدار قبلها مباراتي ليفانتي-بيتيس وفياريال-أوفييدو.
(المصدر / صحيفة MD)
