— ماتيو لاهوز، غاضب من ركلة الجزاء المحتسبة على أراوخو: “منذ زمن لم أرَ شيئًا بهذه الخطورة” … الحكم السابق، والمعلق التلفزيوني والإذاعي حاليًّا، كان واضحًا وحازمًا بشأن ركلة الجزاء التي احتُسبت ضد برشلونة.
تقدّم نادي إشبيلية في النتيجة في مباراته أمام نادي برشلونة بفضل هدف من ركلة جزاء نفّذها أليكسيس سانشيز، وكانت من أبرز بؤر الجدل في اللقاء.
ركلة الجزاء التي أشار إليها الحكم مونيز رويز على رونالد أراوخو ضد إسحاق روميرو، بناءً على توصية من المدريدي ديل سيرو غراندي من غرفة الـVAR، تعرّضت لانتقادات كبيرة من قبل جماهير برشلونة، كما اعتبرها الخبراء التحكيميون خطأً.
وإلى جانب تقييم الخبير التحكيمي في صحيفة “موندو ديبورتيفو”، بارينيشيا مونتيرو، الذي قال إنها ليست ركلة جزاء، يجب إضافة رأي آخر من بين آراء عدة، وهو رأي تونيو ماتيو لاهوز، الحكم الدولي السابق والمعلق التلفزيوني والإذاعي حاليًّا.
في مداخلته المعتادة عبر إذاعة “كادينا كوبيه”، لم يكن ماتيو أكثر وضوحًا أو حزمًا مما كان عليه: “ليس فقط أنّها لم تبدُ لي ركلة جزاء، بل إنني منذ زمن طويل لم أرَ شيئًا بهذه الخطورة. بعيدًا عن الاحتكاك، الذي هو قليل من قدم أراوخو على عضلة الساق أو وتر العرقوب لإسحاق روميرو، فإنّ الأخير قفز بكلتا قدميه في الوقت نفسه، وهي القفزة التي كنت أسميها دائمًا قفزة السلمون”.
(المصدر : صحيفة MD)