Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

لحظة فليك الحاسمة في غرفة القيادة ببرشلونة

شتيغن و فليك
شارك المقال مع الأصدقاء

لحظة فليك … المدرب الألماني الذي حضر مباراة ألمانيا والبرتغال يوم الأربعاء، لديه حديث مع قائده لتوضيح خططه.

هانسي فليك أثبت خلال عامه الأول على رأس قيادة نادي برشلونة سيطرته على غرفة الملابس، لكن في الأشهر المقبلة يواجه تحديًا سيختبر مهاراته القيادية.

تبقى أيام قليلة حتى يعلن النادي الكتالوني رسميًا عن تعاقده مع خوان غارسيا، فتندلع لعبة توازن معقدة في حراسة مرمى الفريق الكتالوني ستتطلب من المدرب الألماني اتخاذ قرارات لا يمكن أن ترضي جميع الأطراف.

الوضع الذي يجب على فليك مواجهته هو التالي: يأتي خوان غارسيا كفرصة سوقية ولكن إذا قرر خطوة صعبة مثل الانتقال من إسبانيول إلى برشلونة فهو ليكون أساسياً , و في هذا المركز سيضطر للمنافسة مع تير شتيغن، قائد الفريق، والذي أصبح حارس المرمى الأساسي لألمانيا قبل عام من كأس العالم , و الألماني يحتاج إلى اللعب للحفاظ على موقعه.

من جهة أخرى هناك تشيزني الذي عرض برشلونة عليه، بناءً على رغبة المدرب، تجديد العقد لأنه يُنظر إليه كبديل مثالي لا يثير المشاكل، وكما حدث هذا الموسم، إذا لزم الأمر، سينجح في حراسة المرمى.

وأخيرًا هناك حالة إيناكي بينيا المتضرر الأكبر من هذا التغيير المستمر , لقد حلّ محل تير شتيغن بشكل جيد حتى استعاد البولندي مستواه، لكن الرسالة الموجهة له كانت واضحة , مشاركته كأساسي في المباراة الأخيرة من الدوري في سان ماميس كانت أشبه باعتذار ووداع، وربما أيضًا رسالة موجهة لتير شتيغن.



تنافسي.
مارك أندريه تير شتيغن دافع يوم الأربعاء عن مرمى ألمانيا أمام البرتغال , خسر الألمان وربما كان الحارس يستطيع فعل شيء أكثر في الهدف البرتغالي الأول، لكن الحقيقة أنه أنهى المباراة بتصديين رائعين، ومن بين الأداء الضعيف للألمان في اللقاء كان من أفضل لاعبي فريق ناغلسمان.

في المنطقة المختلطة بعد اللقاء، تحدث الحارس مع وسائل الإعلام وتجنب التعليق على وضعه في النادي الكتالوني , و قال: “أنا مركز على اللعب مع المنتخب. لقد تحدثت بالفعل. ليس لدي شيء آخر لأضيفه , سنتحدث في وقت لاحق.”



هذه التصريحات تؤكد ما قاله الحارس قبل المباراة، حيث أشار إلى أنه غير مستعد للتحرك , هذا يعني أن هناك عاصفة تلوح في الأفق بشأن التعايش في مركز حراسة المرمى، وقد حان وقت فليك الذي كان في ميونخ يوم الأربعاء.



قبل عام بالضبط، اضطر المدرب الألماني للتدخل والتحدث مع غوندوغان، الذي كان يرغب في البقاء لكنه انتهى بالانتقال إلى مانشستر سيتي , كأس العالم يلوح في الأفق، وبرشلونة كمؤسسة لن تتحرك , إنها لحظة فليك , ومواجهة الأمر وجهاً لوجه

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version