— إيكر رودريغيز على رادار فليك … ومن المقرر أن يتدرب حارس المرمى البالغ من العمر 16 عامًا، من ساباديل، مع الفريق الأول في الأيام المقبلة , مدرب برشلونة سيفحص أحد أبرز حراس المرمى الواعدين في لا ماسيا
في غضون ثلاثة أسابيع سيبلغ إيكر رودريغيز عامه السابع عشر. إنه حارس مرمى شاب في عامه الأول يلعب في أكاديمية برشلونة للشباب منذ أن كان في مرحلة الأطفال , وهو أحد أبرز حراس المرمى الواعدين في أكاديمية لا ماسيا.
يعد اللاعب الأصلي من مدينة ساباديل لاعباً أساسياً في المنتخب الإسباني تحت 17 عاماً ويطمح إلى تحقيق إنجازات كبيرة.
ولم يغفل هانسي فليك وطاقم تدريب الفريق الأول عن تقدم إيكر ويخططون لجعله يتدرب مع الفريق الأول لبضعة أيام لتقييم نموه الكروي.
وقد عمل مدرب حراس المرمى في النادي فيران مونتيجانو، وكذلك بقية طاقم فريق الشباب، بجد معه لصقل قدراته الفطرية المذهلة.
إن قدرته على العمل الجاد والتحسن في التدريب هي مفتاح جعله حارس مرمى لا يستهان به , يعتبر إيكر حارس مرمى قادر على إنقاذ الأهداف بفضل رشاقته القطية وفي نفس الوقت فهو آمن للغاية مع تصدياته.
بين الشباب ب والشباب أ
وفي هذا الموسم، شارك في تسع مباريات مع فريق الشباب “ب”، وتم استدعاؤه لفريق الشباب “أ” في أربع مناسبات، ولعب مباراة واحدة , في الموسم الماضي، قدم أداءً رائعًا مع فريق كاديت أ التابع للمدرب أرناو بلانكو , ويعد بلانكو حاليا أحد مساعدي فليك، وهو شخص أساسي في إدخال اللاعبين الشباب في ديناميكيات الفريق الأول.
لن تكون هذه المرة الأولى التي يتدرب فيها إيكر رودريغيز في الفريق الأول مع إيناكي بينيا وتشيزني وأسترالاغا أو كوتشين. في سبتمبر 2024، وبعد وقت قصير من توقيع تجديد عقده، بدأ بالفعل في التدريب تحت قيادة فليك.
إن القدرة على العمل مع حراس المرمى ذوي الخبرة وبقية لاعبي الفريق الأول هي مكافأة كبيرة لهذا الشاب القادم من ساباديل والذي وصل إلى برشلونة في عام 2015 قادماً من كان رول.
إمكانيات غير محدودة
ويعد إيكر جزءًا من جيل 2008، وهو الجيل الذي يضم مواهب كبيرة مثل أبناء العم جيلي وتوني فرنانديز، أو أوسكار جيستاو أو الثلاثة بيدروس (روديجيز، فيلار و درو) , يتميز حارس المرمى طويل القامة من فاليكاس بحالته الفنية والجسدية التي لا تقبل المنافسة ليكون حارس مرمى من النخبة.
يضم نادي برشلونة عددًا من حراس المرمى ذوي المستقبل المشرق الذين يأملون في السير على خطى إيناكي بينيا والانطلاق إلى الفريق الأول , يتناوب استرالاغا وكوتشين على دور حارس المرمى الثالث للفريق الأول.
ويعد ياكو، وإيدر ألير، وماكس بونفيل، وإيكر رودريغيز من حراس المرمى الآخرين الذين يمكن أن يصبحوا محل حديث كبير في المستقبل المتوسط المدى, ويعمل فليك من أجل حاضر النادي دون أن ينسى المستقبل، ويمكن أن يكون إيكر رودريغيز قطعة مهمة هناك.
(المصدر : صحيفة سبورت)
