— نيويو يندد بالإهانات العنصرية من جماهير برشلونة بعد مباراة ليغانيس
الكاميروني إيفان نيويو، لاعب وسط ليغانيس، استنكر الإهانات العنصرية التي تلقاها من بعض مشجعي برشلونة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد فوز فريقه التاريخي على البلاوغرانا في مونتجويك (0-1).
نشر نيويو عبر حسابه على إنستغرام مجموعة من التعليقات المهينة التي تضمنت رموزًا تعبيرية عنصرية ورسائل مسيئة مرتبطة بالاحتكاك الذي تسبب في إصابة لامين يامال.
إهانات عنصرية ومعادية للأجانب
تلقى نيويو رموزًا تعبيرية تضمنت وجوهًا تمثل القيء، الخنازير، القرود، والمهرجين، بالإضافة إلى تعليق من أحد الحسابات الوهمية يصفه بـ”القرد” , وعلى الرغم من أن هذه الإساءات جاءت من حسابات مجهولة بعضها من إسبانيا وأخرى من دول أخرى، فإن نيويو اكتفى بالرد بنشر رموز تعبيرية حزينة تعكس إحباطه.

كما انتشرت تعليقات أخرى على إحدى منشوراته السابقة والتي لم تكن لها علاقة بالمباراة، لكنها كانت مليئة بعبارات عنصرية ومعادية للأجانب تشير إلى احتكاكه الذي تسبب في إصابة يامال.
هتافات “إلى الدرجة الثانية”
خلال المباراة هتف بعض مشجعي برشلونة في ملعب مونتجويك “إلى الدرجة الثانية” في إشارة ساخرة لفريق ليغانيس، رغم تقديم الفريق المدريدي أداءً دفاعيًا مميزًا أوقف خطورة برشلونة.
هذه الهتافات قوبلت باستياء واضح من اتحاد أندية مشجعي ليغانيس، حيث نشر الاتحاد تغريدة قال فيها: “عندما يُعتبر النادي عظيمًا، لا ينبغي أن يكون كذلك فقط في الانتصار، بل أيضًا في الهزيمة. حظًا سعيدًا لبقية الموسم برشلونة “، مرفقًا صورًا من قناة Movistar+ توثق الهتافات ضد لاعبي ليغانيس.
ردود الفعل وتجاهل مؤسسي
لم يصدر نادي برشلونة أي بيان رسمي حول الحادثة حتى الآن كما لم يتلق ليغانيس ردًا مؤسسيًا , إلا أن الإهانات العنصرية والهتافات أثارت جدلًا واسعًا حول سلوك بعض المشجعين خلال المباريات وأهمية التصدي لهذه الظاهرة التي تتكرر في الملاعب.
مناشدة بوقف العنصرية
يُذكر أن الحادثة تعيد تسليط الضوء على قضية العنصرية في كرة القدم الإسبانية، مع تزايد الضغوط على الأندية والاتحادات الرياضية لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه مثل هذه التصرفات.
(المصدر : صحيفة الاس)