— خافي غويرا أمنية برشلونة التي لم تتحقق … منذ عهد ماتيو أليماني، كان نادي برشلونة يتابع لاعب الوسط الموهوب وكانت هناك اتصالات في نهاية الموسم الماضي
لا يختلف اثنان على أن خافي غويرا، البالغ من العمر 21 عاماً، هو أعظم موهبة خرجت من باتيرنا في الآونة الأخيرة، مع المدربين اللذين تولوا تدريب فالنسيا حتى الآن (باراخا وكوبيران).
لقد غرق النادي لفترة طويلة في فترة من الظلام، والتي كانت أكثر بروزًا بسبب كل الضوضاء مع بيتر ليم وليس بسبب إنجازاته على أرض الملعب. ولكن هناك أيضًا أشياء إيجابية تنبثق من كل هذه الظلال، وفي هذه الحالة فإن اللاعبين الشباب هم من يحافظون على بقاء فريق يكافح من أجل البقاء.
يعتبر غويرا لاعبًا موهوبًا، يتمتع بملامح نحيفة، وخطوة طويلة وقادر على الدخول إلى المنطقة بشكل متكرر ويقدم أيضًا عملًا دفاعيًا رائعًا , مع مخلب حاد , صفات لم تمر دون أن يلاحظها الجهاز الفني لنادي برشلونة.
منذ عهد ماتيو، كان لاعب ضمن قائمة أمنيات برشلونة , كان الفني المايوركي، الذي كان يعرف جيدًا نظام الشباب في فالنسيا (ولم يكن ذلك عبثًا، فقد كان مسؤولًا تنفيذيًا لمدة عامين ونصف)، قد وضع نصب عينيه شابًا كان بالكاد يترك بصمته ولكن قيل عنه العجائب.
كان ماتيو يراقبه
ومع رحيل ماتيو عن برشلونة، ارتبط اسم غويرا بقوة مرة أخرى بالانتقال إلى برشلونة في الفترة الأخيرة من الموسم الماضي , مع غياب جافي لفترة طويلة زاد ديكو وفريقه من اهتمامهم بلاعب خط الوسط الفالنسي , ولكن مرة أخرى، ظهرت قضايا اللعب النظيف وعدم اليقين الذي كان يخيم على مكاتب كامب نو طوال الصيف , وهذا لم يسمح لنا بالحديث عن التعاقد (المكلف) مع وصول داني أولمو.
وأبدت الإدارة الرياضية نظرة إيجابية بشأن الرهان على غويرا , وتم إجراء اتصالات مع ممثليهم، ووضعت الأوراق على الطاولة , تمت دراسة جدوى العملية. لكن فالنسيا طلب 25 مليونًا مقابله، وترك كل شيء على حاله , وبسبب الوضع الاقتصادي المذكور في برشلونة، ولأن تفضيلات هانسي فليك الذي هبط للتو على سفينة برشلونة لم تكن واضحة بعد أيضًا.
السياق الاقتصادي والأولويات الأخرى
لقد نشأت أولويات أخرى ولم يكن السياق مناسبا لاستثمار كبير فيها , ويتقاسم وكالته مع إيناكي بينيا وظهر اسمه في عدة مناسبات دون أن يقدم برشلونة عرضا حقيقيا لفالنسيا على الإطلاق, منطقيا، تم أرشفته ولكن لم يتم نسيانه. وفي يوم الأحد المقبل سيزور غويرا منطقة مونتجويك، حيث ستتاح له الفرصة للتألق.
بعد أن ارتبط اسمه بالانضمام إلى برشلونة، أصبح غويرا قريبًا جدًا من الانضمام إلى أتلتيكو مدريد. وفي الواقع، أمضى 48 ساعة دون تدريب مع الفريق الذي كان يديره آنذاك روبين باراخا. لكن كل شيء تعثر وبقي في الفريق الأسود والأبيض.
(المصدر : صحيفة سبورت)