كوندي

جولز كوندي يكرر أسلوب ديمبيلي

شارك المقال مع الأصدقاء

كوندي يقدم العمق لكن يفتقر إلى اتخاذ القرار الصحيح في الهجوم

جولز كوندي الذي بدأ مسيرته كمدافع مركزي وتعلم اللعب في مركز الظهير كان مسؤولًا عن الكثير من الواجبات الهجومية على الجهة اليمنى ضد ليغانيس.

قدم العمق والتحركات الجيدة، ولكن اختياراته الهجومية افتقدت الدقة اللازمة في العديد من اللحظات، حيث لم يتمكن من تحويل الفرص إلى نتائج إيجابية.

التحركات الهجومية دون حلول حاسمة

على الرغم من أن كوندي ساهم بشكل كبير في الهجوم إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ القرارات الهجومية بشكل صحيح و تصرف مثل عثمان ديمبيلي , تحركاته على الجناح كانت واعدة إلا أن العرضيات أو التسديدات التي حاول تنفيذها لم تكن دقيقة بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.

في الشوط الأول، ساعده لامين يامال في تقديم الدعم، ولكن في الشوط الثاني أظهر كوندي تقليدًا لأسلوب ديمبيلي دون النجاح في تحويل هذه المحاولات إلى نتائج ملموسة.

الفرص الضائعة والقرارات الهجومية الصعبة

في الدقيقة 78 كان لكوندي فرصة واضحة كانت ستؤدي إلى هدف لو تم التصويب بشكل أفضل. ومع ذلك استمر في اتخاذ قرارات هجومية غير موفقة لم تسهم في تغيير نتيجة المباراة , يظهر أن كوندي يواجه تحديات كبيرة عندما يتعين عليه اتخاذ قرارات هجومية مشابهة لتلك التي يتخذها لاعب جناح مبدع.



الواجبات الهجومية مقابل الدفاعية

من الطبيعي أن يُطلب من لاعب مدافع مثل كوندي تقديم مساهمات هجومية لكن من غير العادل أن نتوقع منه اتخاذ قرارات هجوم مثل مهاجم أو جناح , و ضد فرق تغلق المساحات بشكل جيد يبدو أن دور كوندي في الهجوم قد يكون أقل فعالية مقارنةً مع فرق أخرى تترك مساحات أكبر.

تقييم الأداء الهجومي



في المباريات التي تواجه فيها فرقًا تقدم مساحات يمكن لكوندي أن يكون خطرًا هجوميًا بسبب عنصر المفاجأة , ومع ذلك، ضد الفرق التي تحافظ على كتلة دفاعية منخفضة يجب أن تكون قرارات المهاجمين مثل لامين يامال أو غيره هي التي تحدد طريقة اللعب، مع فتح الملعب ومحاولة استخدام المراوغات والتمريرات الدقيقة لتحريك دفاع الخصم…

(لمصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء