— بعد عام من الراحة أوضح المدير الرياضي السابق لنادي برشلونة أنه يشعر بالاستعداد ليكون مدربًا مرة أخرى
قبل أن يصبح جزءًا من الإدارة الرياضية لنادي برشلونة بين عامي 2021 و2023 خاض جوردي كرويف عدة تجارب كمدرب , ولكن المكان الذي صنع فيه اسمًا لنفسه كمدرب حتى انتهى به الأمر في مكاتب كامب نو كان في كرة القدم الصينية، وكلاهما في تشونغتشينغ ليانغجيانغ أثليتيك (2018 . – 2019) و نادي شنزن (2020-2021).
بعد مرور عام على ترك المكتب الفني، أعلن نجل يوهان كرويف عن رغبته في العودة إلى مقاعد البدلاء.
صرح بذلك كرويف في مقابلة حصرية مع فابريزيو رومانو “لقد دربت لمدة أربع أو خمس سنوات حتى اتصل بي برشلونة لأكون جزءًا من الإدارة الرياضية , لقد قبلت التحدي الذي كان مميزًا للغاية بالنسبة لي، لكنني قلت دائمًا إنني في مرحلة ما أود أن أصبح مدربًا مرة أخرى , أعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى مقاعد البدلاء , أشعر بالنشاط حيث أن بطارياتي مشحونة وبالرغبة في تكوين فريق عمل جيد لقيادة المشروع”
كرويف لم يحدد المكان الذي يريد مواصلة بناء مسيرته كمدرب فيه وكشف أنه عندما كان في الصين تم الاتصال به من قبل العديد من الأندية الإسبانية رفيعة المستوى: “عندما يكون لديك والد لاعب كرة قدم، فأنت معتاد على السفر والتعرف على ثقافات مختلفة منذ أن كنت صغيراً. تطورت مسيرتي كلاعب بشكل أساسي في أوروبا ولكن هناك شيء بداخلي يريد دائمًا تجربة تجارب جديدة للتكيف مع طرق التفكير الجديدة , عندما كنت في الصين كانت هناك فرق من الدرجة الأولى الإسبانية كانت مهتمة بي، ولكن بسبب مشكلة في التقويم كان علي احترام عقدي.”
وفي المقابلة مع فابريزيو رومانو أشار كرويف أيضًا إلى أنه أتيحت له الفرصة للعمل كمدرب مؤقت لبرشلونة عندما تولى منصب المدير الرياضي وقرر جوان لابورتا إقالة رونالد كومان “في وقت صعب بالنسبة للنادي، عندما كان هناك تغيير في المدرب وكان هناك حاجة لشخص يعرف الفريق جيدًا لثلاث أو أربع مباريات، ظهر الاحتمال، لكنني أخذت في الاعتبار الاحترام الشخصي للمدرب الذي كان هناك في ذلك الوقت , و أيضا ليس من الصحيح بالنسبة لي تغيير المناصب داخل نفس الكيان. لقد اعتبرت أنه لم يكن القرار الذي كان علي اتخاذه في تلك اللحظة وأنه كان علي أن أركز بنسبة 100% على عملي”
(المصدر : صحيفة سبورت)