— لا يستمع للعروض سواء من إنتر أو من السيتي أو من باريس سان جيرمان …
جوردي ألبا هو أحد أكثر اللاعبين رواجًا في غرفة ملابس برشلونة , أساسي بلا منازع مع برشلونة والمنتخب الإسباني , و هو قطعة مرغوبة من قبل العديد من الفرق الكبيرة في القارة , لكن على الرغم من الإتصالات من الأندية الأخرى ، فإن لاعب واضح أنه لن ينتقل من كامب نو.
إنه لا يهتم بأي نادي يسأل برشلونة عنه: لديه عقد حتى يونيو 2024 وهو مصمم على الوفاء به , كما أنه دائما لا يتوقف عن الجذب إلى العروض و ليس هذا الصيف فقط .
برشلونة يريد تخفيف وتجديد شباب فريقه وهناك بعض المديرين التنفيذيين في النادي الذين وضعوا اسم جوردي ألبا ، 32 سنة ، على الطاولة بسبب عقده الكبير , لكن الفنيين من ناحية أخرى راهنوا على استمراريته , وحججهم لا تترك مجالًا للشك: إنه لاعب أساسي لا جدال فيه في برشلونة والمنتخب الوطني ومن الصعب العثور على بديل في السوق يكون على قدم المساواة وله سعر مناسب لخزائن البارسا التي تعاني .
في الواقع ، فشلت المحاولات الأخيرة في تعويض ألبا ، كما هو الحال مع جونيور فيربو , و أحد الأسماء التي كانت مطروحة على الطاولة منذ فترة طويلة هو اسم لاعب فالنسيا “غايا” ، ولكن على الرغم من أن ناديه يريد نقله ، فهي عملية لا يمكن تنفيذها في الوقت الحالي ، بسبب وضع برشلونة المالي
جوردي ألبا عاش تسعة مواسم في كامب نو ، حيث فاز بـ 16 لقبا , عاد إلى البارسا في صيف 2012 ومنذ ذلك الحين أصبح رجلاً أساسياً في مخطط المدربين المختلفين الذين كانوا على مقاعد البدلاء في برشلونة , و هذا الموسم على سبيل المثال ، شارك بين جميع المسابقات في 49 مباراة ، وقدم 15 تمريرة حاسمة وسجل خمسة أهداف.
في المواسم الأخيرة ، اتصلت العديد من الأندية ببرشلونة تريد ألبا , و في المرة الأخيرة ، أبدى سيتي وباريس سان جيرمان و آخرين اهتمامًا والآن إنتر يفكر في التوقيع معه , و في الكامب نو هم على استعداد لدراسة رحيله ، ويعتقدون أنه يمكنه الدخول في عملية تبادل ، لكن الظهير الأيسر لا يريد التحرك.
ألبا لديه عقد حتى يونيو 2024 ولا يريد المغادرة , ولديه الإرادة القوية في البقاء في برشلونة حتى نهاية العقد , إنه سعيد في برشلونة ، حيث يشعر بالتقدير والحب وحيث يرغب في الاعتزال
نيتو و جونيور فيربو و أومتيتي و برايثوايت و كوتينيو و ماثيوس … هم لاعبون يريد النادي البدء بهم عمليات الخروج , يتتبع الفنيون السوق ويتواصلون مع نوادي مختلفة لتخفيف غرفة الملابس ، لكن المحادثات تسير بشكل أبطأ مما توقعوا.
(المصدر : صحيفة الماركا)