— لم ينجح غريزمان ولا أردا توران في تحقيق النجاح في برشلونة بعد أن تألقا في أتلتيكو مدريد.
في السنوات الأخيرة أجرى أتلتيكو مدريد وبرشلونة بعض الانتقالات الشهيرة التي انتهت بنتائج مختلفة للغاية إذا انتهى اللاعب في برشلونة أو في العاصمة الإسبانية.
ولهذا السبب يواجه جواو فيليكس الآن تحدي النجاح في برشلونة، وهو أمر لم يحدث مع لاعب من فريق مدريد منذ 35 عامًا.
تجدر الإشارة إلى أنه في هذه المناسبة ليس برشلونة وحده هو الذي يأمل في فوز البرتغالي الذي يرتدي قميص برشلونة , أتلتيكو مدريد أيضًا يريد ذلك لأنه سيساعد في إعادة تقييم لاعب كرة القدم الذي انخفضت قيمته بشكل كبير بعد اعارته إلى تشيلسي، وهو بعيد عن إدراج سعر مماثل للسعر الذي دفعه الروخيبلانكوس لـ بنفيكا، 127 مليون يورو.
تحدي لم يستطع أنطوان غريزمان التعامل معه , حيث جاء الفرنسي إلى الفريق ليكون نجمًا آخر إلى جانب ميسي أو لويس سواريز بتكلفة 120 مليون يورو , لكن انتهى به الأمر إلى أن أصبح بديلاً، خلال فترة كيكي سيتين لعب برايثوايت أو أنسو فاتي أمام الفرنسي. وكانت أرقامه مقبولة تمامًا لأنه في 102 مباراة سجل 35 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة.
انتهى به الأمر بالقتال من أجل العودة إلى المتروبوليتان بأي ثمن، وقد فعل ذلك في اليوم الأخير من سوق صيف 2021 , و بعد بعض البدايات الصعبة انتهى به الأمر إلى الحصول على مغفرة الجماهير وكان مرة أخرى واحدًا من قادة الفريق.
وكان سلفه في محاولة النجاح في الكامب نو هو أردا توران , التركي وقع في صيف 2015 بعد أن كان أحد نجوم أتلتيكو العظماء تحت قيادة سيميوني , و كان هذا النقل بمثابة الخطوة الأولى نحو إنهاء مسيرته , مع الإصابات المستمرة وبعض أعمال التمرد منعته من النجاح كلاعب في برشلونة , و هناك لعب 55 مباراة وسجل 15 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة.
كانت معظم أرقامه في الموسم الأول ثم بدأ سلسلة من الاعارات في الفرق التركية التي لم ينجخ في استئناف مسيرته معها.
حسنًا، اللاعبان اللذان يجب على جواو فيليكس التركيز عليهما هما أوزيبيو ساكريستان وجوليو ساليناس , في صيف عام 1988، أتلتيكو باع كلا اللاعبين إلى برشلونة مقابل 300 مليون بيسيتا (1.8 مليون يورو) , وقد طلب يوهان كرويف كلا اللاعبين , و في الكامب نو فازوا بأربع بطولات دوري وأول دوري أبطال أوروبا.
على الرغم من أنهم لم يكونوا الوحيدين الذين نجحوا عبر التاريخ لأن لاعبين آخرين مثل ماركوس ألونسو أو جوليو ألبرتو كتبوا أيضًا صفحات في تاريخ نادي برشلونة بعد توقيعهم من أتلتيكو مدريد.
الآن، أصبح لدى جواو فيليكس بالفعل العديد من المراجع على الرغم من أنه عندما لعبوا لم يكن حتى والديه يعرفان بعضهما البعض….
(المصدر / صحيفة سبورت)