— البرتغالي لم يشارك لأول مرة في كأس أوروبا سواء عندما كان فريقه محصوراً أو عندما سجل هدفًا, الجولة الثالثة فرصته , وكان الأتليتي يأمل في أن يعيد تقييم نفسه.
كأس أوروبا لا تزال تنتظر جواو فيليكس , وأتلتيكو أيضا
البرتغالي لم يشارك لأول مرة في البطولة على الرغم من أن السياق كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لمنتخبه الوطني، بعد يوم أول صعب لتحقيق الفوز (2-1) على جمهورية التشيك ويوم ثانٍ على المسار الصحيح منذ وقت مبكر جدًا ضد تركيا (3-0) , ولم يكن جواو مصدرًا لروبرتو مارتينيز في أي من الاثنين.
بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا، مرت قائمة طويلة قبله : رافائيل لياو، فرانسيسكو كونسيساو هداف هدف الفوز ضد التشيك، ديوغو جوتا، بيدرو نيتو… جميعهم ظهروا لأول مرة قبل لاعب أتلتيكو.
كل شيء يشير إلى أن جواو فيليكس سيحظى بفرصته في الجولة الثالثة، لكن ذلك سيكون بسبب المداورة الكبيرة التي يمكن أن يسمح بها روبرتو مارتينيز أمام جورجيا بسبب التأهل الرياضي في المركز الأول لدور الـ16 (نفس حالة إسبانيا) مع ميزة اللعبة.
يتمتع المدرب الإسباني بموهبة كبيرة في خط الهجوم ولا يستطيع جواو فيليكس إقناعه, إنه ليس المدرب الأول الذي يخسر معه المهاجم مركزه في التناوب. علاوة على ذلك فقد حدث ذلك مع الجميع تقريبًا. سيميوني الأول لكن تشولو هو أحد المدربين الذين منحوه أكبر قدر من الثقة حيث ارتدى القميص الأحمر والأبيض 131 مرة وكان أساسيًا في 84 مناسبة، وبديلًا في 47 مناسبة.
من أكثر إلى أقل، في عامه الأول (2019-20) في أتلتيكو شارك أساسيًا في 28 مباراة من أصل 36 مباراة , في موسم 2022-23 شارك أساسيًا في 11 مباراة من أصل 20 قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى تشيلسي , و بصفته لاعبًا أزرقًا بدأ في مخططات جراهام بوتر لكنه لم يتمكن من كسر الباب ونزل تحت قيادة لامبارد و أنهى نصف عامه مع تشيلسي بـ14 مباراة أساسية وستة تبديلات، لكن بوتشيتينو كان واضحًا أنه لا يعتمد على جواو عندما كان البرتغالي على استعداد للاستمرار في لندن.
وأخيراً تلقى اتصالاً من برشلونة للعب على سبيل الإعارة لموسم 2023-24 وهي أمنيته الكبيرة , و مرة أخرى من أكثر إلى أقل انتهى به الأمر إلى فقدان ثقة تشافي , في 44 مباراة له ظهر في كأساسي في 24، ولكن لم يلعب في أي من المباريات الثماني الأخيرة التي كان متاحًا فيها، ولم يلعب ضد ريال سوسيداد بسبب قرار فني.
وحان الوقت لتقرر مستقبله , ورغم أن أتلتيكو جدد عقده حتى عام 2029 قبل السماح لبرشلونة بالرحيل إلا أن النية هي أن يغادر النادي بشكل دائم ويترك مبلغًا كبيرًا يسمح لهم بتعزيز أنفسهم , ومع ذلك فإن كأس أوروبا ليست العرض المتوقع الذي يمكن أن يؤدي إلى العروض , ولا يمكن استبعاد عودته لعدم وجود مقترحات تهم النادي.
كان لدى أتلتيكو هدف واضح يتمثل في جمع حوالي 60 مليون يورو للاعبهم، وهو أمر من شأنه أن يسمح لهم بتعزيز الفريق وسيكون ذلك أقل بقليل من نصف ما تم دفعه للبرتغالي قبل خمس سنوات (127.2 مليون يورو).
ولكن حتى الآن لم يقترب أي عرض حتى الآن. ولا يتوقع قي وقت يستمر الأمر على هذا النحو , وبرشلونة يلعق شفاهه من إمكانية طلب إعارة جديدة و لا يوجد بديل لأتلتيكو , إن التألق أمام جورجيا هو خياره لكسب المزيد من الدقائق وإقناع روبرتو مارتينيز , و لن تكون هناك أخبار أفضل من ذلك لنادي اتليتكو الذي يرى في الوقت الحالي كيف أن إحدى قطعه في السوق لم تكتسب أدنى قيمة، ناهيك عن أنهي فقدها أكثر …
(المصدر : صحيفة الاس)