مباراة برشلونة أمام ريال بيتيس شهدت جدلًا جديدًا يتعلق بركلة الجزاء التي احتسبت ضد الهولندي فرينكي دي يونغ، والتي سمحت لبيتيس بتعديل النتيجة إلى 1-1 بعد دقيقتين فقط من دخول دي يونغ كبديل.
تفاصيل اللعبة
في مواجهة بين دي يونغ والمهاجم البرازيلي فيتور روكي تدخل الهولندي في المنطقة بدهسة خفيفة على حذاء روكي , تقنية VAR تدخلت بطلب من الحكم مونييز رويز الذي أشار إلى نقطة الجزاء بعد مراجعة اللقطة ليتم تنفيذ الركلة بنجاح.
الغريب أن الحادثة مشابهة لتدخل آخر على المدافع باو كوبارسي ضد لاس بالماس في الجولة السابقة، والذي لم يُحتسب كركلة جزاء.
كذلك تتطابق اللعبة مع حادثة هدف أُلغِيَ لليفاندوفسكي في فاليكاس بسبب تدخل بسيط من كوندي، رغم أن الأخير لم يكن ينظر إلى قدم الخصم.
معايير التحكيم المتباينة
- في حالة دي يونغ، لم تكن رؤية القدم عاملاً حاسمًا للحكم، ما أثار الجدل حول التناقض في تفسير الأخطاء المشابهة.
- ضد لاس بالماس تم تجاهل خطأ مشابه تعرض له كوبارسي رغم الوضوح.
أداء دي يونغ بعد الحادثة
بعد ركلة الجزاء لم يتمكن دي يونغ من فرض نفسه في المباراة، حيث كانت مساهمته متواضعة، متماشية مع عروضه الأخيرة التي تعرضت لانتقادات لعدم فعاليتها.
نظرة عامة
هذه الواقعة تفتح باب النقاش حول اتساق قرارات التحكيم خاصة في الحالات التي تكون فيها التدخلات متشابهة ولكن النتائج تختلف , بالنسبة لبرشلونة تبقى هذه الأخطاء المؤثرة عقبة إضافية في سعي الفريق لتحقيق الاستقرار وتحسين الأداء.
(المصدر : صحيفة MD)