— إذا فاز الفريق بجولة الكأس ضد إنتر سيتي ، فسيقوم المدرب بإلغاء الجلسة يوم الجمعة 6 يناير حتى يتمكنوا من الحصول على يوم راحة , و إذا لم يكن كذلك فسوف يتدربون.
تشافي هيرنانديز قد أعد بالفعل التحدي التالي لفريقه , وإدراكًا منه أن مباراة كأس الملك يوم الأربعاء المقبل ضد إنتر سيتي من أليكانتي لا تثير المشاعر لا بين لاعبيه ولا بين الجماهير ، فقد سعى إلى طريقة لا تقبل المنافسة لتحفيز فريقه على الظهور الأول في مسابقة الكأس
إذا اجتازوا الجولة سيقيم الفريق عطلة في يوم الملوك الثلاثة في السادس من يناير ؛ من ناحية أخرى إذا تم الاقصاء فسيكون لديهم جلسة تدريبية يوم الجمعة 6 يناير في الساعة 11 صباحًا.
منذ وصول تشافي تم إضفاء الطابع المؤسسي على سلسلة من الجوائز أو “التحديات” كما هو معروف في غرفة خلع الملابس في جميع المباريات ، والتي يكافأ عليها الفريق إذا حقق الأهداف المحددة مسبقًا.
كقاعدة عامة ، الفوز يحمل عادة يوم راحة إضافيًا ، ولكن إذا كانت لعبة مهمة أو هدفًا رئيسيًا للنادي فإن الجوائز تكون أكثر أهمية ، مثل وجبات الغداء أو العشاء مجانًا.
لم يتمكن الفريق من تنفيذ التحدي الأخير لذلك اضطر أخيرًا إلى التدريب ليوم إضافي , حيث كان من المخطط إذا فازوا على إسبانيول يوم السبت أن يستمتعوا بيوم راحة في 1 يناير ليكونوا مع عائلاتهم أو أصدقائهم في اليوم الأول من عام 2023 , و لكن أدى التعادل إلى تقليص إمكانية الحصول على عطلة لذلك اضطروا إلى التدريب في فترة ما بعد الظهر في المدينة الرياضية
هذا الأسبوع من حيث المبدأ سيكون في أيدي الاعبين ما إذا كانوا سيستمتعون بعطلة أم لا , وهو أن خوض مباراتين -مباراة الكأس ضد إنتر سيتي يوم الأربعاء ويوم الأحد ضد أتلتيكو مدريد في الليغا- في تخطيط المدربين ليس هناك يوم راحة , يوم الاثنين 2 يناير جلسة مفتوحة على ملعب كامب نو ، يوم الثلاثاء جلسة التدريب السابقة لمباراة الكأس ، ويوم الأربعاء المباراة ضد إنتر سيتي الساعة 9:00 مساءً ، يوم الخميس 5 يناير التعافي بعد المباراة في الجلسة المقررة في تمام الساعة 12:30 ظهرًا ، يوم الجمعة التدريبات في الساعة 11 صباحًا ويوم السبت الجلسة الصباحية التي تسبق المباراة ضد أتلتيكو.
لذا ، إذا أراد الفريق عطلة هذا الأسبوع ، فهم يعرفون بالفعل ما يجب عليهم فعله …
(المصدر : صحيفة الاس)