ثلاثة أسابيع وست مباريات لأنسو الذي يريد إقناع “لوتشو”

— بعد استبعاده من القائمة الأخيرة ، مهاجم برشلونة ربط مباراتين جيدتين وخطى خطوة للأمام ليكون من بين 26 للويس إنريكي

— أمامه ثلاثة أسابيع (وست مباريات) ليعطي دفعة أخيرة ليتمكن من الذهاب إلى قطر

لم يكن مفاجئًا أن لويس إنريكي لم يدرج أنسو فاتي في قائمته الأخيرة , لطالما قال المهاجم إنه يتمتع بصحة جيدة لكن الحقيقة هي أن بداية الموسم لم تكن جيدة بشكل خاص , مع صعوبة في إيجاد الاستمرارية ، وعدم وجود نضارة.

كان تشافي يدلله في الأشهر القليلة الأولى وكان يدافع عن موقفه في كل مؤتمر صحفي تقريبًا , و يحرص على عدم التسرع ومنع الانتكاس , لأن المشاكل التي عاشها المهاجم الإسباني-الغيني في ركبته فرضت خطة خاصة.

ولم يتردد لويس انريكي في التأكيد في المؤتمر الصحفي الذي سبق نافذة المنتخب الوطني الأخيرة على أن “أنسو فاتي سيعود عندما يكون بمستوى المنتخب الوطني” , و هذا هو التحدي .

من الواضح أنه كان من المحبط بالنسبة لفاتي عدم قدرته على المشاركة في تلك المباريات ضد البرتغال وسويسرا , فاتي الذي حطم الأرقام القياسية المبكرة مع لاروخا (أصبح أصغر لاعب يسجل مع إسبانيا ، على الرغم من أن جافي تفوق عليه مؤخرًا) ، كان شريان الحياة الجديد لإسبانيا التي لم تسجل الكثير من الأهداف.

إنه يريد أن يكون بين ال 26
وصلت كلمات لويس إنريكي هذه في 16 سبتمبر , و بعد شهر واحد وأربعة أيام اتخذت أنسو خطوة إلى الأمام , و في الكلاسيكو الماضي كان لديه بعض دقائق رائعة في البرنابيو , و لقد كان مهندس لعبة 2-1 مع لعبة مليئة بالقوة والشرارة ، حيث تغلب على فيد فالفيردي ومنح فيران الهدف .

بعد ذلك ، قرر تشافي المراهنة عليه منذ البداية ضد فياريال كجزء من “ثورته” في التشكيلة , ورد صاحب الرقم “العشرة” كما يعرف : التسجيل.

مع هذا “العفريت” لديه ، يكون هذا النجم في المكان المناسب عندما يلعب , هدفه لم يكن الأكثر جمالية لكنه في النهاية أدى إلى قتل اللعبة.

أنسو و باستثناء المفاجأة سيبقى في التشكيلة يوم الأحد , و أمامه ثلاثة أسابيع وست مباريات لينهي إقناع “لوتشو” بأنه يستحق أن يكون ضمن قائمة 26 لاعبا.

(المصدر . صحيفة سبورت)