— الحركة التي ينتظرها تير شتيغن … قائد برشلونة في المراحل الأخيرة من تعافيه وقد يحصل على الإذن الطبي خلال الأسابيع القادمة من شهر نوفمبر.
مارك أندريه تير شتيغن يقترب من المراحل النهائية في عملية تعافيه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الغياب , حارس المرمى الدولي الألماني عاد ليلامس العشب في المدينة الرياضية “خوان غامبر”، ويأمل في نهاية هذا الشهر من نوفمبر أن يشعر مجددًا بأنه لاعب وأن يكون جاهزًا لما سيطلبه منه النادي.
بحسب شبكة “سكاي سبورت” الألمانية فإن محيط اللاعب قد بدأ يفكر في خيارات للرحيل عن برشلونة بحثًا عن دقائق للعب خلال سوق الانتقالات الشتوي، لكن في وضعه الحالي يرى تير شتيغن وممثلوه، شركة “Roof”، أن النادي هو من يجب أن يقوم بأي خطوة إذا كان حقًا يريد رحيله عن الفريق ، سواء على شكل إعارة في هذا السوق الشتوي أو بانتقال نهائي.
عقد مرتفع
حارس المرمى، ولا يزال القائد الأول للفريق الأول، يملك عقدًا ساريًا حتى يونيو 2028، ويتقاضى راتبًا يقارب 17 مليون يورو إجماليًا في الموسم، ومع الزيادات التقييمية يصل المبلغ المتبقي له في العقد إلى نحو 56 مليون يورو ما زالت مستحقة من خزائن النادي الكتالوني.
الاتفاق الحالي دخل حيّز التنفيذ منذ آخر تجديد وقّعه الألماني في أغسطس 2023 قبل عامين، عندما لم يكن النادي يفكر في دخول السوق للبحث عن بديلٍ جديد كما حدث لاحقًا مع التعاقد مع خوان غارسيا، الصفقة التي لم تستطع الإدارة الرياضية التفريط فيها.
خيارات محدودة في السوق
كثُر الحديث حول حاجة الحارس إلى اللعب واستعادة إيقاع المنافسة للعودة إلى المنتخب الألماني والمشاركة في المونديال القادم في أمريكا، لكن يبدو أن تير شتيغن هادئ جدًا أمام هذه الحالة، ويعتقد أن مجرد عرضه نفسه على نادٍ آخر سيُقلّل من قيمته.
معظم الأندية الأوروبية الكبرى تمتلك حراسًا أساسيين، وقليل منها يستطيع تحمّل جزءٍ من راتب الألماني المرتفع , وحتى في الوضع الحالي لحراسة مرمى المنتخب الألماني التي يشغلها حارس هوفنهايم، المخضرم ذو الـ35 عامًا أوليفر باومان، فلن يكون منافسًا حقيقيًا يمنع تير شتيغن من استعادة مركزه الأساسي قبل المونديال، حتى لو لم يلعب كثيرًا.
(المصدر / صحيفة سبورت)
نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية أخبار ناذي برشلونة أولاً بأول , و بأدق التفاصيل