لامين يامال يحتفل مع ماركوس راشفورد بالهدف الرابع لبرشلونة ضد أولمبياكوس

تفاؤل برشلونة قبل الكلاسيكو

شارك المقال مع الأصدقاء

أسباب للتفاؤل قبل الكلاسيكو … على الرغم من أن النتيجة قد تُوصف بأنها مضللة، إلا أن برشلونة تحسّن مقارنة بمبارياته الأخيرة.


تمر الأيام والأسابيع، وبرشلونة لا يزال عاجزًا عن الاحتفال بكونه الفريق الذي يمكن التعرف عليه كما فعل العام الماضي في أوروبا , الإصابات أبطأت هذا المسار، والهزيمتان قبل التوقف ضد باريس سان جيرمان وإشبيلية، بالإضافة إلى الانطباع في الفوز على جيرونا، تركت طعمًا مرًّا , ضد أولمبياكوس، فاز البارسا بفارق كبير , كانت النتيجة المثالية قبل زيارة سانتياغو برنابيو، وهناك عدة طرق لتحليل الأداء، رغم أن هذا برشلونة لم يصبح بعد فريقًا متكاملًا.

وصف كثيرون النتيجة بأنها مضللة , كان على فريق هانزي فليك مواجهة الضغط المعقد والخطر المعتاد في فرق مندليبار، وقبل أن يجد فريقه أسلوبه في اللعب، صادف الهدف الأول لفِرمين 1-0 , مع الحفاظ على الفروق، كانت المباراة التي شكّلت نقطة التحوّل في الموسم الماضي هي فوز 4-1 على بايرن، وكانت النتيجة مضللة بالمثل، رغم أن الذاكرة قد تخفي بعض التفاصيل.

برشلونة دخل المباراة بتردد , ارتكب إريك غارسيا وباو كوبارسي عدة أخطاء في إخراج الكرة، وكذلك تشيزني , كانت هذه الأخطاء في الدقائق الأولى، مما أعطى الانطباع بأن الفريق لا يزال عالقًا في حالة عدم اليقين كما في المباريات الأخيرة , حاول أولمبياكوس من خلال الضغط المتقدم حجب خطوط مارك كاسادو وبيدري، لكن برشلونة جماعيًا تمكن من إيجاد ثغرات في الدفاع اليوناني , فعلى سبيل المثال، جاء الهدف الأول بعد أن اخترق أليخاندرو بالد خطوط الدفاع من إحدى انطلاقاته القوية.

الهدف الثاني جاء من ضغط جيد

الهدف الثاني كان من أفضل الأخبار , فقد أحرز البارسا الهدف 2-0 بعد ضغط جيد , قفز بالدي للضغط على الظهير، وتقدّم بيدري لقطع الكرة من لاعبه , وعندما وصلت الكرة إلى درو قام راشفورد بحركة مهاجم صريح لفتح المساحة لفِرمين , استعادة فيرمين تعني وجود المزيد من الأرجل للضغط. هو ورافينيا هما مفتاح عمل النظام بكفاءة.

خسائر ‘مضبوطة’

من الجوانب التي أضرت ببرشلونة أمام إشبيلية وجيرونا كان عدد الكرات المفقودة , أشار كل من فليك وبيدري وكوبارسي إلى ضعف الضغط على المنافس , كثيرًا ما حدث ذلك لأن البارسا فقد الكرة في مناطق خطرة أو كان الفريق غير منظم , ضد أولمبياكوس، قلل برشلونة من هذا النوع من الخسائر، بالإضافة إلى الفوز بالكرات الثانية أكثر , فمثلاً، الهدف السادس 6-1 جاء بعد استرجاع كرة ميتة في وسط الملعب أرسلها بيدري إلى راشفورد.

لامين، دون التألق، أبدع ثلاث محاولات هدف

لم يستعد لامين بريق الموسم الماضي , أثر غيابه عن بعض المباريات على أدائه. الموسم الماضي ساعد النظام الجماعي العديد من اللاعبين على التألق، مثل رافينيا، إينيغو مارتينيز أو كوندِي، لكن هذا الموسم لم يتجاوز أحد مستوى جيد جدًا , في هذه المباريات كان لامين بعيدًا عن أفضل مستوياته، ومع ذلك، ضد أولمبياكوس، رغم عدم تألقه، ساهم في ثلاث محاولات هدف: الهدف الذي سجله فِرمين، هدفه من ركلة جزاء، ومحاولة اختراق دفاعين لكنه سدد متأخرًا.

لن يسافر برشلونة إلى مدريد بأفضل الانطباعات لكن ضد أولمبياكوس ظهر بعض التحسّن , كما أتاح فليك لبعض اللاعبين مثل دي يونغ أخذ راحة قصيرة، ولعب الفريق برجل إضافية سمح له بحفظ الطاقة , أنهى البارسا المباراة بعدد كيلومترات 110، بعيدًا عن 114 في نيوكاسل أو 117 ضد باريس سان جيرمان.

النيران والفعالية

ظهرت علامات تحسّن في الضغط وتقليل الخسائر مما قلل العبء على الدفاع خلفهم , قدم فِرمين أداءً لافتًا كخيار رابح للكلاسيكو، وراشفورد مع الثنائية أظهر فعالية هجومية , نشأت الأهداف على وجه الخصوص مع تقدم الإنجليزي قليلًا إلى الجهة اليسرى، حيث يشعر بالراحة أكثر.

يأتي الكلاسيكو مبكرًا جدًا لهذا البارسا , الفريق ينقصه الجاهزية وبعض القطع الأساسية، لكنه أظهر بعض علامات التحسّن، وأحد أكثر سمات فريق فليك وضوحًا: الجوع على المرمى , فقد ولّد 2.5 فرصة هدف وسجّل الفريق 6 أهداف.

(المصدر : صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء