بيدري

تصفيق لبيدري و صافرات لدي يونغ

شارك المقال مع الأصدقاء

لعب الكناري مباراة مثيرة، مليئة بالسحر والرقي وتم مقارنته بإنييستا وتشافي؛ كان على الهولندي أن يحارب الذكرى الأخيرة لفيغو



كان هناك بضع دقائق متبقية على نهاية المباراة , و على الرغم من أن النتيجة كانت محسومة إلا أن هدف ليفاندوفسكي الثاني 3-0 وهو الفوز الرابع على التوالي في دوري أبطال أوروبا كان أكثر من تأكيد , ثم اختار هانسي فليك التغيير وقرر إراحة بيدري واللعب مع دي يونغ المشكوك فيه , كان رد فعل مونتجويك عرضيًا وربما توضيحيًا.

كان ابن جزر الكناري الذي يشبه أحيانًا إنييستا وتشافي مصحوبًا في طريقه للخروج بحفاوة مدوية وتردد اسمه في الملعب الأولمبي. في المقابل رافقت عودة الهولندي صافرات الاستهجان، ليس بشكل كبير لكنها مسموعة.

و بيدري الذي بلغ 22 عامًا يوم الاثنين قدم درسًا رئيسيًا في كيفية اللعب بالرقي والسحر واللعبة الرائعة التي تعززه , لأنه أعطى التمريرات والمراوغات وتغييرات اللعبة وإجراءات فنية عالية الجودة، ولكن دائمًا بحس ودقة.

مع بيدري تحرك برشلونة متى وكيف أراد , لقد كان الأمر رائعًا بكل بساطة.

لم يكن لدى دي يونغ الوقت لفعل أي شيء، لكن ذكرى دخوله في فيغو انتهى بها الأمر بتأثيرها عليه عندما كان في أمس الحاجة إلى الثقة بالنفس.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء