— “تصرف تير شتيغن كان مخيباً للآمال” … حلّل الحارس السابق في إذاعة “كادينا كوبي” وضع حارس برشلونة، الذي فتح له النادي الكتالوني إجراءً تأديبياً ويفكر في سحب شارة القيادة منه.
اللاعب السابق لفالنسيا والمنتخب الإسباني، سانتي كانيزاريس، حلّل في “كادينا كوبي” الوضع الذي يمر به مارك أندريه تير شتيغن في نادي برشلونة.
وكما أوردت “موندو ديبورتيفو”، فإن النادي الكتالوني فتح له إجراءً تأديبياً ويفكر في سحب شارة القيادة منه بعد رفضه توقيع التقرير الطبي عقب العملية الجراحية التي خضع لها في الظهر.
وخلال النقاش في برنامج “إل بارتيضاثو دي كوبي”، تم التطرق إلى المسؤوليات التي يتحملها الحارس القادم من مونشنغلادباخ في التوتر الحاصل في الأيام الأخيرة بين النادي واللاعب , وأشار كانيزاريس إلى أن شخصية تمثل الفريق مثله، كان عليها أن تكون قدوة للفريق لا أن تخلق أجواءً سلبية.
بدأ كانيزاريس تحليله “الكابتن يمثل اللاعبين في المباريات وعلى طاولة المفاوضات سواء في ما يخص المكافآت أو النزاعات , لا يمكنه أن يكون كسولاً، أو يخلق أجواءً سلبية، أو يكون أنانياً ”
“عليه أن يكون قدوة , عليه أن يدعو الجميع إلى الالتزام والأداء الجيد، وأن يكونوا فريقاً، ويخلقوا جواً إيجابياً، وأن يسعوا لحل النزاعات مع النادي أو الزملاء. ولكن، إذا كنت أنت من يخلق النزاع… إذا كنت في حالة صدام مفتوح مع النادي، فلا معنى لأن يكون هذا اللاعب هو القائد , إنه عكس ما يجب أن يكون، فالقائد هو من كان عليه أن يحل النزاع مع تير شتيغن”، قبل أن يشير إلى أن سلوكه خارج الملعب ليس مناسباً.
و اختتم كانيزاريس “عندما لم يلعب، كان سلوكه مخيباً للآمال , ولكن مثل كثير من الألمان، الذين لديهم هذا النوع من التصرفات. يجب أن يكونوا دائماً أساسيين , نحن حراس المرمى نُبتلى بالأنانية، لأننا إن لم نكن أساسيين، فلن نلعب طيلة الموسم”
(المصدر : صحيفة MD)