تشيزني

تشيزني كُسر قلبه و ذهب للمنزل يبكي

شارك المقال مع الأصدقاء

اليوم الذي ظن فيه تشيزني أنّه يستطيع الاعتزال … و يكشف الحارس البولندي في فيلم وثائقي على Prime Video اللحظة التي آلمته أكثر في مسيرته، وكيف وجد مؤخرًا الخلاص الذي كان يبحث عنه.


فويتشيك تشيزني يشرح بعض اللحظات الحاسمة في مسيرته في وثائقي عن شخصيته على Prime Video. ويفعل ذلك بالصدق الذي جعله يحظى باحترام غرفة ملابس برشلونة والجمهور الكتالوني.

البولندي يتعمق في الشوكة الكبيرة التي لازمت مسيرته: اللحظة التي استغنى فيها أرسنال عن خدماته , و في الوثائقي، يستعيد تيك تلك اللحظة مع فينغر، المدرب آنذاك للنادي، والشخص الذي اتخذ القرار , ويقيم الاثنان حوارًا يشرح فيه كل منهما كيف عاش تلك اللحظة.

يبدأ تشيزني : “ربما كانت اللحظة التي كسرت قلبي أكثر من أي لحظة في مسيرتي. أتذكر أنني وصلت إلى المنزل وبكيت , عندما علمت بالقرار، علمت أنّني أردت الانتقال إلى يوفنتوس لأنك بوضوح جعلتني أرى أنّ الأمر قد انتهى، وكان هذا كل شيء”، هكذا بدأ حديثه.

حادثة التدخين

هنا يوجه تشيزني حديثه مباشرة إلى فينغر ليعرف إلى أي مدى كان ما حدث في ساوثهامبتون حاسمًا، حيث عوقب تشيزني بغرامة مالية قدرها 25,500 يورو لتدخينه في غرف الاستحمام بعد الهزيمة 2-0 مع أرسنال , و قال: “كنت أريد أن أعرف إذا كان القرار قد اتُخذ قبل عامين، يوم ساوثهامبتون، أم لاحقًا , لأنني شعرت بذلك، أنّك قررت بعد حادثة ساوثهامبتون وأنه لم يكن هناك سبيل لتغيير رأيك , لم يكن يهم ما كنت سأفعله بعد ذلك”.

أجاب فينغر: “كان لساوثهامبتون وزن كبير في قراري النهائي لأسباب لم تكن تتعلق بكرة القدم فقط, ربما شعرت أنّك كنت مرتاحًا أكثر من اللازم. وهذا عزز شعوري. عندما تكون حارس شاب بعمر 16 عامًا، يكون أمامك 10 حراس، وأنت أيضًا مررت بذلك، ولكن عندما تحقق هدفك شعرت أنّك بالفعل في منطقة الراحة الخاصة بك”.

وهي شعور يعترف به تيك نفسه: “أتفق معك: كنت مرتاحًا جدًا في تلك الفترة” , لكنه يرد مؤكدًا أنّه في إعارته إلى روما أثبت أنّه جاهز للعودة واستعادة مركزه الأساسي في أرسنال. قال: “شعرت أنّ العامين في روما كانا كافيين وأشعر أنّه كان خطأ منك عدم إعادتي”.

يختتم فينغر بالإقرار له بالحق (“نعم، ارتكبت الكثير من الأخطاء وأندم على كل واحد منها”)، لتيك الذي لا يستطيع إلا الاحتفال بكلمات فينغر وكأنّ عبئًا داخليًا قد زال عنه. “نعم، لقد اعترف! الآن يمكنني الاعتزال”.

(المصدر / صحيفة سبورت)

شارك المقال مع الأصدقاء