تشيزني

تشيزني في نهائي الكأس: أرقام مذهلة وسط الزخم

ما حدث مع تشيزني لم يكن مجرد كلام فارغ … مع نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، أكمل تشيزني مباراته رقم 26 مع برشلونة، مع هزيمة واحدة فقط لم تترك أي أثر.

فويشيك تشيزني أكمل مباراته رقم 26 مع نادي برشلونة منذ أن قرر تعليق قفازيه بعد إصابة تير شتيغن الخطيرة، حين تلقى اتصالًا من النادي الكتالوني بعد فترة وجيزة من إعلانه قرار اعتزاله كرة القدم الاحترافية.

وعلى الرغم من أنه تلقى هدفين في نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد يوم السبت 26 أبريل، إلا أن الفريق الكتالوني سجل ثلاثة أهداف، ليتمكن الحارس البولندي السابق البالغ من العمر 35 عامًا من الاحتفاظ بذكرى رائعة من تلك الليلة في إشبيلية التي مثلت الكأس 32 في تاريخ النادي.

بالنسبة لتشيزني، يعد هذا ثاني ألقابه وهو يدافع عن مرمى برشلونة , اللقب الأول كان أيضًا ضد ريال مدريد في السوبر الإسباني في يناير في المملكة العربية السعودية، في مباراة لم يخرج منها راضيًا تمامًا لأنه طرد في الشوط الثاني، رغم أن برشلونة اكتسح ريال مدريد في تلك المباراة بفوز 2-5.

ومع عودة تير شتيغن إلى قائمة الفريق في نهائي إشبيلية متجاوزًا فترة تعافيه من الإصابة، تلقى تشيزني تهنئة من قائد الفريق كما ظهر على أرضية ملعب لا كارتوخا , ورغم الشكوك التي كانت تحيط بجلب حارس مرمى في أكتوبر كان قد قرر تغيير مسار حياته إلا أن إحصائياته كانت تقريبًا مثالية: من بين 26 مباراة شارك فيها، خسر برشلونة واحدة فقط، ولم يؤثر ذلك على الفريق، حيث كانت الخسارة في مباراة العودة من ربع نهائي دوري الأبطال في دورتموند، بنتيجة 3-1، وهي نتيجة غير كافية لبوروسيا، لأن برشلونة كان قد فاز عليهم في الكامب نو 4-0.

سجل تشيزني هو 22 انتصارًا، 3 تعادلات، وهزيمة واحدة، مع 13 مباراة حافظ فيها على شباكه نظيفة، واستقبل 26 هدفًا في المجموع.



ورغم أن هدفين من تسديدة رائعة بواسطة كيليان مبابي ورأسية من أوريلين تشواميني قد تخطياه في الشوط الثاني، إلا أن تشيزني قام بتصديات رائعة وعرف كيف يتصدى لبعض التمريرات خلف الدفاع الكتالوني

بيانات OPTA، التي أظهرت فوزه في 5 استخلاصات للكرة، أكدت أن تشيزني كان لديه سيطرة جيدة على المساحات في النهائي، حيث لعب عندما كان برشلونة يهاجم بعيدًا عن مرماه. لكن الأهم من كل ذلك كانت تلك الـ 5 تصديات عندما استفاق ريال مدريد في الشوط الثاني، حيث أظهر الفريق الأبيض تمرده.



في أسلوب لعب مثل أسلوب برشلونة، من بين الـ 45 تدخلًا التي قام بها تشيزني خلال المباراة، كانت 34 منها تمريرات في البناء الهجومي، 31 منها دقيقة، بنسبة دقة بلغت 91.2%.



وفي حين أن حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، الذي فاز بالعديد من الألقاب في نهائيات أخرى، كان في هذه المرة تحت الأضواء أكثر من تشيزني ، فقد تلقت شباكه ثلاثة أهداف، ورغم تصدياته الست، فإن الحارس الدولي البلجيكي البالغ من العمر 32 عامًا كان أداؤه أسوأ من زميله في اللعب بالقدم، حيث من بين 33 تمريرة له، كانت 18 فقط دقيقة، بنسبة دقة 54.5%.

(المضدر : صحيفة MD)