تشيزني تحت المجهر

— شكوك حول تشيزني … حارس المرمى البولندي قد قلَّ أداؤه قليلًا في المباريات الأخيرة.

هانسي فليك الأمر بشكل جلي قبل عدة أيام في المؤتمر الصحفي. فويتشيك تشيزني سيظل حارس مرمى دوري أبطال أوروبا، بينما قد يحصل مارك-أندريه تير شتيغن، الذي حصل على التصريح الطبي، على فرصة في الدوري. هذا ما أكده المدرب الألماني رغم أن البولندي بدا مترددًا بعض الشيء في المباريات الأخيرة.

برشلونة استقبل 11 هدفًا في آخر خمس مباريات , وهذا عدد كبير بالنسبة لفريق يطمح للفوز بكل شيء هذا الموسم.

في هذه السلسلة، تمكن تشيزني من الحفاظ على نظافة شباكه فقط في مباراة ليغانيس , تلقى ثلاثة أهداف في دورتموند، وثلاثة أخرى ضد سيلتا، وهدفين في نهائي كأس الملك، وهدفين آخرين ضد الإنتر , من الواضح أنه لم يكن الحارس البولندي مسؤولًا عن جميع الأهداف، لكنه أظهر بعض الشكوك في بعض منها.

تشيزني الذي أنقذ أهدافًا في مواقف فردية أو في تسديدات قريبة من مرماه، يقدم شكوكًا سواء في التصديات للكرات العرضية أو في دفاعه عن الركلات الركنية , فقد بقي غارقًا جدًا في الركنيين اللذين نتج عنهما الهدفين الثاني والثالث للإنتر، خاصة في الهدف الثالث.

هو نفسه شرح الموقف بعد المباراة لأحد مدربي الإنتر، وهو أمر مشابه لما حدث في هدف تشواميني بالرأس في نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد. علاوة على ذلك، ربما كان يجب عليه أن يضع لاعبًا إضافيًا في الحائط البشري في هدف الركلة الحرة لمبابي.

وفيما يخص الكرات العرضية، لم يدافع بشكل جيد عن تلك التي أدت إلى الهدف الأول لبورخا إيغليسياس ضد سيلتا في مونتجويك، ولا عن تلك التي كانت قد تؤدي إلى الهدف الرابع للإنتر في نفس الملعب.

سجل ميختاريان الهدف، لكن تم إلغاءه بداعي التسلل. بالإضافة إلى ذلك، كان يمكنه تجنب ركلة الجزاء التي ارتكبها في دورتموند.

تشيزني، الذي كان قد أظهر صلابة في مرمى برشلونة بعد أن تجاوز بعض الشكوك في مبارياته الأولى، قد يكون بدأ يشعر بالضغط بعد عودة تير شتيغن , على أي حال، عليه أن يتحسن ليضمن الألقاب في هذا النصف الأخير من الموسم.

(المصدر : صحيفة سبورت)